عرض مشاركة واحدة
قديم 30/05/10, (02:25 PM)   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
بنت راشد
اللقب:
شاعره

البيانات
التسجيل: 12/06/09
العضوية: 3860
الدولة: تبوك
المشاركات: 882
بمعدل : 0.15 يوميا
معدل التقييم: 52
نقاط التقييم: 1387
بنت راشد وصـــــل قـــمــة الــفـــن والابداعبنت راشد وصـــــل قـــمــة الــفـــن والابداعبنت راشد وصـــــل قـــمــة الــفـــن والابداعبنت راشد وصـــــل قـــمــة الــفـــن والابداعبنت راشد وصـــــل قـــمــة الــفـــن والابداعبنت راشد وصـــــل قـــمــة الــفـــن والابداعبنت راشد وصـــــل قـــمــة الــفـــن والابداعبنت راشد وصـــــل قـــمــة الــفـــن والابداعبنت راشد وصـــــل قـــمــة الــفـــن والابداعبنت راشد وصـــــل قـــمــة الــفـــن والابداع


الإتصالات
الحالة:
بنت راشد غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت راشد المنتدى : منتدى التاريخ والتراث العربي
افتراضي القصة بد التعديل

القصة كاملة

من حقوق أجدادنا وأهلنا أن نحفظ تراثهم وأعمالهم والقصة عن معزي بن مطير العنزي كان من اعيان وشجعان قبيلة الفقرا وكانوا يجتمعون بعد الغزوات واستتب الأمن بعد حكم عبدالعزيز طيب الله ثراه وكان يرسل الملك عبد العزيز لكل قبيلة شيخ وأرسل لقبيلة الفقرا أحمد الشنقيطي رحمه الله وكان معزي بن مطير أحد الذين تلقوا أصول الدين على يد الشيخ الفاضل وكان معزي بن مطير شديد الحرص على الدين الاسلامي وكانوا يجتمعون الشباب عنده ويعلمهم أصول الدين ويحثهم على الشجاعة وصلابة الموقف عند الحق يأتونه الذين لهم حق عند الآخرين فإذا كان لهذا الشخص حق يقول له أنت حجتك كذا وكذا عندها يكسب ا لشخص القضية التي قامها على خصمه وإذا كان على غير حق يقول له قضيتك خاسرة وإذا كان هناك مشكلة بين أفراد القبيلة يتدخل بسرعة لحل المشكلة حتى لا تأخذ حيز أكبر من حجمها وكان رجل فاضل ذو أخلاق عالية وكانوا أبناء قبيلته يحترمونه بشجاعته وكرمه وحسن أخلاقه وكان له مواقف كثيرة تدل حسن أخلاقه وكان يقال عنه عندما كان شاب ورد فرسه على بئر الماء وكان هناك ناس كثيرين من ضمنهم بنت تروي قربتها ويروي لها أحد الرعيان قربتها البنت عندما رأت الفرس أبعدت القربة كي تشرب الفرس لكن هذا الرجل الأرعن لطم الفرس لطمة قوية من ما جعل الفرس ترفع يديها إلى الأعلى وتصهل بصوت عالٍ عندها معزي صاحب الفرس مسك أعصابه خوفاً من أن يقال يستعرض شجاعته أمام البنت لكنه لم ينسى ضربة الفرس جلس لهذا الرجل حتى أتاه مرة أخرى وانطلق إليه كالصاعقة وضربه ضرباً مبرحاً حتى كسر يده التي مدها على الفرس وكان هذا الرجل بحماية الشيخ سلطان الفقير وعندما علم الشيخ غضب غضباً شديداً وهدد معزي بن مطير بالقتل وأخذ الشيخ سلطان الرجل وجبر كسوره وأعطاه مبلغ من المال لكن من عادات الشيخ سلطان لايفرط بالرجل الشجيع فحاول أن يتناسى القصة وقيل أنها أتته ابتنه الصغيرة وقالت أن معزي في بيت فلان فنهرها على الكلام وما أن مضى وقت عن الحدث ذهب الشيخ سلطان جناباً للإبل هو وبرفقته عدد من ابناء القبيلة ومن ضمنهم معزي ابن مطير لكنه بعيد عن نظر الشيخ حتى لايغضب فبعد أن قضوا مدة صار تحدي بين معزي وبعض الشباب الذين كانوا معه أن يجلب لهم معزي دخان أو تتن كما يسمونه من الشيخ سلطان وهم عارفين أنه يتوعده فوافق معزي على التحدي ووضع شروطه إليهم أن إذا عادوا إلى العرب وهي ذبح خروفين وقبلوا بالشرط وذهب معزي للشيخ وكانوا من عادة الشيخ ان يأخذ خيمة اذا كان جناب وبعض أفراد الاسرة وعندما دخل معزي الخيمة على غـرة من خلف الشيخ ووضع يديه على عيون الشيخ قال أنت ؟ قال :نعم وقال كم تعطيني من الشرط الذي وضعوه لك ؟قال خذه هو لك كله وقال اجلس اشرب القهوة وخذ الكيس واعطهم المطلوب من الدخان أنا سامحتك على أن لا تعودها مرة اخري

وله قصة ثانية مع الدخيل عند ماكانوا في غزوة وكان سالم بن مطير عقيدهم في تلك الغزوة وبعد ما كسبوا من غزوتهم تلك وقسوا الغنائم بينهم حصلت مشكله بين اثنين من ربعهم ودخل أحد المتخاصمين على معزي بن مطير وكان شاب صغير السن عمره لايتجاوز الخامسه عشر من عمره وحاول الرجل الاعتداء عليه وهو خلف ظهر معزي بن مطير وما كان في وسعه الى أن يأخذ بعقب البندقيه ويضرب هذا الرجل دفاعا عن دخيله وكانت الضربه تؤدي بحياته الى الموت وحملوه على ظهور الهجن حتى وصلوا الى أهله وأخذ معزي بنفسه متوجها الى الجعافره معلنا الدخاله عليهم حسب العادات والتقاليد في ذلك الوقت واما بالنسبه لاختياره للجعافره من عنزه هو لقرب القييلتين من بعض وفعلا ادخلوه الجعافره لمدة سنه حسب عاداتهم وتقاليدهم وكل ما أعجبني في هذه القصه هو تسامح الجماعه بعضهم بين بعض وهم حرصين على الرجل الشجاع الكريم وأما كيف انتهى الصلح بين معزي وجماعته غزت الفقرا على بني رشيد وعندما لحق الطلب من بني رشيد على الفقرا تقدم رجل وهو غريم معزي بن مطير ونادى عليه باسم اخته (أخو خزنه) لماذا سكت عنك ولا أخت بحقي منك وقال معزي أنت تبغاني لمثل هذا اليوم وقال غريمه صدقت وقال معزي لخصيمه تقدم أمام الفقرا وصوت بصوت عالي أن فكنا ابن مطير اليوم فما كان بيني وبينه ممسوح القفا وفعلا تقدم هذا الرجل ونادى الفقرا الفقرا الحاظر يعلم الغايب أنا عفيت عن ابن مطير لمثل هذا اليوم وكان معزي على جمل سبوق لا يلحق والبحال رد الجمل حتى يعمل كمين لرد الطلب وعنده نوخ غريمه بجنبه وهو عدوان بن سليمان الشبيكان وراشد منقرة وكان برفقته ابنه الصغير وطلبو منه الذهاب بأبنه لاكن رفض ذالك وصد الطلب معهم وفعلا نجوا الفقرا من طلب بني رشيد وهذه اعتبرها من القصص الطيبه والعادات الطيبه والحميده لأنها تدل على التسامح والتضامن واما ما جعلني أكتب عن هذه الشخصيه هو أني أرى من حقهم علينا أن نحفظ أفعالهم الحميده وهذ ه القصه قليل من كثير له ولمثاله من ربعه واما قصته مع الكرم فهو رجل كريم شباب نار لكن حصلت قصه له مع ضيوفه ضافوه جماعه من الحويطات وكان لهم عن الاكل مده طويله وكان معزي شديد الانتباه ولاحظ على وجيه القوم التعب الشديد وأدرك ما حل بهم من شدة الجوع عندها ترك صب القهوه وذهب مسرعا لاعداد الطعام وما مضى الى وقت قليل وأتى لهم بصينية الطعام وما هي غريبه عن ابن الباديه لكن الغريب ما حصل بعد القصه هو الغريب أنه عندما عاد الحويطات لديارهم وكان يوجد عندهم رجل من قبيلة الفقرا هو من قرابة معزي بن مطير فنادى رجل من الحويطات موجها السؤال لفقرا الموجودين بالمجلس فخاف الرجل ان يكون مشكله بين معزي والحويطات فيقول قريب معزي في خوف أنا أعرفه قال قل له اذا جيته بيض الله وجهه من كل شهر ثلاثين ليله عندها قال قريبه من نشوة لفخر كأني جالس بينهم على ركبي وهذا قليل من كثير من العادات الحميده التي لم يتطرق لها البعض وكان كل التركيز على الشيوخ فقط الى ما ندر والشيخ كقائد الجند ينسب له نجاح المعركه من غير نقصان بحق شيوخ الويلان لكن حتى فرسان القبيله لهم حق علينا


















عرض البوم صور بنت راشد   رد مع اقتباس