فلماذا تبعد عن الجنة بتفريطك وتقصيرك ؟
إصبر وصابر ورابط فإنها أيام قليلة سرعان ما تمر وتاتي الآخرة والجنة سلعة الله الغالية ومن أراد العليا من الجنة فعليه بالعليا من العبادة في الدنيا واحده بواحده ولكل سلعه ثمن .
وأخيرا فخير الصيام صيام داود كان يصوم يوما ويفطر يوما لكن لا تضيع الواجبات واغتنم الاوقات في غير معصية الله وانتظر البشري التي زفها رسول الله صلي الله عليه وسلم لحذيفه حين قال له : يا حذيفه ( من ختم له بصيام يوم دخل الجنة ) صححه الالباني ألا فإنتظر هذه الخاتمة وسل الله حسنها
2- عبادة المحبين { كانوا قليلا من الليل ما يهجعون } .
إنه شرف المؤمن وزاده الروحي إنه خير الصلاة بعد المفروضة أنه قيام الليل .
كيف بك تواظب شهر رمضان كاملا علي أحد عشر ركعة تصليها لله كل ليلة ثم بأنقضائه لا تصلي ولو ركعة واحدة ؟
أهذا حال محب ؟
أهذا حال من اثر فيه رمضان ؟
وقد كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يواظب علي قيام الليل ولا يتركه سفرا ولا حضرا وقام وهو سيد ولد أدم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر حتي تفطرت قدماه فقيل له في ذلك فقال :
( أفلا أكون عبدا شكورا ) متفق عليه .
إن قيام الليل عباده تصل القلب بالله وهو صفه المؤمنين المخلصين فقلما سهر الليل منافق في وقت هدأت فيه الاصوات ونامت العيون وتقلب النوام علي الفراش ! ولكن قوام الليل يهبون من فرشهم الوثيرة وسرورهم المريحة ويكابدون الليل لا ينامون الا القليل ولذل فهو من مقاييس العزيمه الصادقة وسمات النفوس الكبيرة وقد مدحهم الله وميزهم عن غيرهم بقوله { أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمه ربه } وحث عليه رسول الله صلي الله عليه وسلم بقوله ( عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ومقربه لكم إلي ربكم ومكفرة للسيئات ومنها الاثم ) رواه احمد
هذا ابن عمر رضي الله عنه يقول : كان الرجل في حياة رسول الله صلي الله عليه وسلم اذا رأي رؤيا قصها علي رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : فتمنيت أن أري رؤيا أقصها علي النبي صلي الله عليه وسلم قال : وكنت غلاما شابا عزبا وكنت أنام في المسجد علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلي النار فإذا هي مطويه ( مبية ) كطي البئر واذا لها قرنان كقرني البقر واذا فيها ناس قد عرفتهم فجعلت أقول أعوذ بالله من النار ، أعوذ بالله من النار ، أعوذ بالله من النار قال : فلقيهما ملك فقال لي : لم ترع ( أي لم تخف ) فقصصتها علي حفصه رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال النبي صلي الله عليه وسلم نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي الليل . رواه البخاري ومسلم .
قال سالم : فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلا . هذا هو التطبيق العملي لأمر النبي صلي الله عليه وسلم رغم أنه لم يأمره بل أحب عبد الله ما أحب النبي صلي الله عليه وسلم .
وكم نائم في الليل سيندم علي طول نومه عندما يري من كرامة الله للعابدين غذا ألا فاغتنم هذه الايام والليالي .
ولقد كان قيام الليل دأب سلفك الصالح ألا فليكن لك سلفك نصيب وافر . فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح فهذا شداد بن أوس : كان إذا دخل الفراش يتقلب عليه لا يأتيه النوم يقول : اللهم إن النار أذهبت النوم فيقوم فيصلي حتي يصبح .
وكان عبد العزيز بن رواد إذا جن عليه الليل يأتي فراشه فيمر يده عليه ويقول : إنك للين والله إن في الجنة للألين منك ولا يزال يصلي الليل كله .
أما منصور بن المعتمر فكان يصلي علي سطحه فلما مات قال غلام لأمه يا أماه : الجذع الذي كان في سطح أل فلان ليس أراه ؟ قالت : يابني ليس ذاك بجذع ...ذاك منصور قد مات .
كرر علي حديثهم يا حادي فحديثهم يجلو الفؤاد الصادي ولم يكن حزنهم علي الدنيا وما فيها وإنما علي فوات شئ من أمر الآخرة ، فهذا عامر لما احتضر جعل يبكي فقالوا : ما يبكيك ياعامر ؟ قال : ما أبكي جزعا من الموت ولا حرصا علي الدنيا ، ولكن أبكي علي ظمأ الهواجر
( اي الصيام في الصيف وقيام الشتاء ) .
فالكل يبكي ولكن علي ماذا ستبكي ؟ إنه من عاش علي شئ مات عليه ومن مات علي شئ بعث عليه . واعلم انك في سفر وسباق وإنما يقطع السفر ويصل المسافر عن الطريق ونام الليل كله فمتي يصل الي مقصده ؟
لما علم الصالحون قصر العمر وحثهم حادي { وسارعوا } طووا مراحل الليل مع النهار انتهابا للاوقات ، اصغ سمعك لنداء ربك { ففروا إلي الله } وبادر طي صحيفتك واحسر عن رأسك قناع الغافلين ، وانتبه من رقده الموتي ، وشمر للسباق غذا فإن الدنيا ميدان المتسابقين ، وكان المتستبقون الأولون يضنون بالأوقات حتي أوقات النوم لا يدعونها تمرا هكذا .
قالت امرأة حسان بن أبي سنان كان يجئ فيدخل معي في فراشي ثم يخادعني كما تحادع المرأة صبيها فإذا علم أني نمت سل نفسه فخرج ثم يقوم فيصلي فقلت له : ياأبا عبد الله كم تعذب نفسك أرفق بنفسك فقال : اسكتي ويحك يوشك أن أرقد رقده لا أقوم منها زمانا !!! .
قال ابو الجويرية لقد صبحت ابا حنيفة رضي الله عنه ستة اشهر فما رأيته في ليلة وضع جنبه علي الارض .
إنها لذة ما يعادلها لذة لكن كيف يشعر بها من تلبس طوال نهاره بالذنوب والمعاصي وهي من أقوي موانع قيام الليل كما قال سفيان الثوري : حرمت قيام الليل بذنب أحدثته منذ خمسة أشهر ذلك لان الملك لا يقيم بين يديه الا من يحبه وهولاء هم أحسن الناس وجوها لذلك لما سئل الحسن عن السبب قال لانهم خلوا بالرحمن فألبسهم من نوره .
قال عمرو بن ذر لما رأي العابدون الليل قد هجم عليهم ونظروا الي أهل الغفلة قد سكنوا الي فراشهم ورجعوا الي ملاذهم من النوم قاموا الي الله فرحين مستبشرين بما قد وهب لهم من حسن عادة السهر وطول التهجد فاستقبلوا الليل بأبدانهم وباشروا الارض بصفاح وجوههم فانقضي عنهم الليل وما انقضت لذتهم من التلاوة ولا ملت ابدانهم من طول العبادة فاصبح الفريقان وقد ولي عنهم الليل بربح وغبن ( خسارة ) فاصبح هولاء قد ملو النوم والراحة وأصبح هؤلاء متعطلين الي مجئ الليل عادة شتان ما بين الفريقين !!! فأين أنت منهم والي اي فريق تنتسب .
وأن كنت لم تكتف بهذه الفضائل العظيمة فليس لك عندي الا تحذير ألا وهو : إياك ان تجعل أذنيك مرحاضا للشيطان كما أخبر صلي الله عليه وسلم لما سئل عن رجل نام الليل حتي أصبح قال :
( ذاك رجل بال الشيطان في أذنه ) متفق عليه .
وهذه صيحة حارة من عطاء الخرساني رحمة الله اجعلها أمام عينيك دائما فقد كان يجئ الليل ثم يخرج رأسه من خيمته فيقول : ياعبد الرحمن ... يا هشام بن الغار ... يافلان ... قيام الليل وصيام النهار أيسر من شرب الصديد ولبس الحديد وأكل الزقوم فالنجاء النجاء هل تصورت في يدك الان كوبا ممتلأ بـ ... لا ماء ولا مشروبا بل صديدا وقيحا أو عصارة من عصارات أهل النار فكيف تصبر علي شربه ؟ ألا فأختر لنفسك ! .
وبعد هذا الترغيب والترهيب فإن الله يحب من العبادة أدومها وأن قل فلا تحرم نفسك بركعتين وأن تجعلهما وقت النزول الالهي في ثلث الليل الاخير الذي قال فيه صلي الله عليه وسلم ( إن في الليل ساعة لا يوافقها مسلم يسأل الله تعالي خيرا إلا أعطاه إياه ) رواه مسلم .
فمن تحري الخير وجده ومن بحث عن الطريق لقيه ومن أقبل علي الله أعانه وسدده . وأن كنا قد تحدثنا عن هذه النافلة المباركة قيام الليل فإن من الآولي المحافظة علي رأس المال قبل البحث عن الربح ألا وإن رأس مالك هو المحافظة علي الفرائض كيف لا وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة وقد هم رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يحرق البيوت علي قوم يتخلفون عن صلاة الجماعة لما لها من الفضل العظيم وقد أمرك الله بالمحافظة عليها فقال { وأركعوا مع الراكعين } وكفي بحال السلف حاديا لك وقائدا : فهذا ربيعة بن يزيد يقول : ما أذن المؤذن لصلاة الظهر من أربعين سنة إلا وأنا في المسجد إلا أكون مريضا أو مسافرا .
وعندما سمع عامر بن عبد الله المؤذن وهو يجود بنفسه في سكرات الموت في منزله القريب من المسجد قال خذوا بيدي فقيل له إنك عليل فقال أداعي اسمع الله فلا أجيبه ؟ فأخذوا بيده فدخل في صلاة المغرب فركع مع الامام ركعة ثم مات .
وهذا ابن سماعة يقول : مكثت اربعين سنة لم تفتني التكبيرة إلا يوم ماتت أمي . ولا تنتهي سيرتهم تلك السيرة العطرة ولكن أمسك قلمك بيدك وأكتب اسمك وبجواره اكتب لم تفته التكبيرة الاولي منذ ...؟ منذ كام ؟ أتستحي من الاجابة ؟ كيف حالك إذا يوم القيامة يوم تري كل ذلك مسطر في صحيفتك ؟
فهيا بادر الي الاحسان فإن الحسنات يذهبن السيئات فأحرص علي صلاة الجماعة وخاصة صلاة الفجر وكن من رواد الصف الاول والتكبيرة الاولي ولما تتصف بهذا الخلق الذميم الذي نعت الله به المنافقين فقال { وإذا قاموا الي الصلاة قاموا وهم كسالي } ولا تعرض إيمانك لآن يكون موضعا للنزاع بين العلماء بسبب تركك للصلاة واحذر أن ترتد علي أعقابك القهقري . وأختم هذه الوقفة الطويلة بـ .
3- أهل القرآن هم أهل الله وخاصته .
إنها عبادة عظيمة تثقل ميزان العبد يوم القيامة ألا وهي تلاوة القران ويكفيك في ذلك قوله صلي الله عليه وسلم ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول { آلم } حرف ولكن ألف حرف ولآم حرف وميم حرف ) رواه الترمذي وقال حسن صحيح .
أرأيت هذه الكلمة ؟ إنها بثلاثين حسنة والله يضاعف لمن يشاء فيا من واظبت علي تلاوة القرأن في رمضان لا تحرم نفسك ذلك الفضل العظيم ألا تعلم ان حب هذا الكتاب يجلب محبة الله تعالي كما قال مسعود رضي الله عنه : من أحب القرآن فهو يحب الله ورسوله .
وإن كتابا يكون مجرد النظر فيه زيادة في حسناتك لهو جدير بألا تفارقه تاليا وسامعا أهل الله وخاصته وكفي به فخرا لك في الدنيا حسنة والأخرة حينما يفتخر الناس بأحسابهم وأنسابهم ثم هو نعم القائد في الدنيا والاخرة وإنه ليشفع للعبد حتي يدخله الجنة ولا يتوقف الآمر عن ذلك فحسب بل يقال لقارئه يوم القايمة اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند أخر أية تقرؤها .
فيا أيها الحبيب اقرأ ورتل وارتفع في الدرجات ولا تحرم نفسك من ورد يومي من القران الكريم ولا تتحجج بالانشغال بالعمل أو بالمذاكرة فإنه لا يتجاوز الساعة أو النصف ساعة والافضل لك ألا يقل ذلك الورد عن جزء في اليوم وستجد بركة ذلك في وقتك إن شاء الله فمن كان في الله تلفه كان الله خلفه .
ولما جمع بعض العلماء ثواب الجزء كانت النتيجة هي مائة وثلاثة عشر ألف حسنة ( 113000 تقريبا ) فأين أنت من هذا الثواب العظيم ؟
فلك أن تقرأ مجتمعا بعد صلاة الفجر بعد أذكار الصباح أو تفرقه علي أوقات الصلوات الخمس بمعدل صفحة أو صفحتين فقط فلا تفارق مصحفك وأشغل نفسك بذكر الله تعالي ولا تكن ممن تناله دعوة النبي صلي الله عليه وسلم لما يقول { يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا } ويالها من حسرة لمن يضيع ويفرط في هذا الاجر العظيم حتي ياتي يوم القيامة ويخف ميزانه فيدخل النار لآنه نقص حسنة واحدة ! وأحرص علي تدبر القرآن وفهمه كما قال ابن القيم رحمه الله من قرا عليه القرآن فليقدر نفسه كأنما يسمعه من الله يخاطبه به ونختم بقوله تعالي
{ ولا تكونواكالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم } إياك ثم إياك من نقض الغزل من بعد عزله !! أرايت لو أن امرأة غزلت غزلا فصنعت قيصا أو ثوبا فلما نظرت إليه وأعجبها جعلت تقطع الخيوط وتنقضها خيطا خيطا بدون سبب فماذا يقول الناس عنها ؟ إن ذلك هو حال من يرجع الي المعاصي والفسق والمجون ويترك الطاعات وألاعمال الصالحة بعد رمضان فبعد أن تنعم بنعيم الطاعة ولذة المناجاة يرجع إلي جحيم المعاص والفجور .
وبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ولذلك نبهناك علي الطاعات فكن سباقا إليها ولا تنقض العهد وألا ........
فأشتر نفسك اليوم فإن السوق قائمة والثمن موجود والبضائع رخيصة وسيأتي علي تلك السوق والبضائع يوم لا تصل فيه إلي قليل ولا كثير { ذلك يوم التغابن } { يوم يعض الظالم علي يديه } فيا من أعتقه مولاه من النار ! إياك أن تعود بعد أن صرت حرا الي رق الاوزار .
ايبعدك مولاك عن النار وأنت تتقرب منها ؟ وينقذك منها وانت توقع نفسك فيها لا تحيد عنها ؟
وأعلم أنه : ليس السعيد الذي دنياه تسعده عن االسعيد الذي ينجو من النار .
لقد نودي للرحيل
=============
أخي الحبيب :
سرعان ما أنتهي رمضان { ايام معدودات } وكأننا نستقبل الآيام لكي نودعها .
فلماذا طول الامل ولم الاغترار ؟
فأنفاسك تعد ورحالك تشد والعارية ترد والتراب من بعد ذلك ينتظر الخد وعلي أثر من سلف وما عقبي الباقي غير اللحاق بالماضي وما ثم الباقي غير اللحاق بالماضي وما ثم الا أمل مكذوب واجل مكتوب { كل نفس ذائقثة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياةو الدنيا إلا متاع الغرور } .
كان عمر بن عبد العزيز يقول : إن الأمان غذا لمن حذر الله وخافة وباع قليلا بكثير ونافدا بباق . ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين ويخالفا من بعدكم الباقون كذلك حتي تردوا الي خير الوارثين الا ترون أنكم في كل يوم وليلة تشيعون غاديا علي الله ورائحا قد قضي نحبه وأنقضي أجله وطوي عمله ثم تضعونه في صدع ( حفرة ) من الارض في بطن لحد ثم تدعونه غير موسد ولا ممهد قد خلع الاسباب وفارق الآحباب ووجه للحساب غنيا عما ترك فقيرا إلي ما قدم .
فما لبث رحمه الله بعد ذلك الآ أيام حتي مات .
لإ إعمل في ايامك المعدودة فالأيام تمر والصحائف تطوي والأعمال ترفع لرب العالمين وأذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الاخرة وان استطعت ألا يسبقك الي الله أحد فأفعل واحذر يوما تقول فيه { ياحسرتي علي ما فرطت في جنب الله } أن تنادي { هل إلي مرد من سبيل } أو تصيح { يا ليتنا نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل } وكن دائما في زيادة واحذر النقصان وأكثر من ذكر الموت والقبر واجعله خزنتك تحشوها من كل عمل يمكنك فإذا وردت عليه سرك ما تري فيه ألا فأنظر ماذا ترسل كل يوم ؟
وماذا تجهز لنفسك ؟
واحذر أن يأخذك الله وأنت علي غفله !!
فانه يملئ للظالم حتي إذا أخذه لم يفلته وأجعل الدنيا زادك إلي الآخرة فإن الدنيا قد أرتحلت مدبرة وإن الاخرة قد أرتحلت مقبلة ولكل دار بنون فكم من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا وأجعل بينك وبين معصية الله سدا وحاجزا واسئله العون والتوفيق فما زالت بحاجة بحاجة إلي جهاد كبير
اعلم أن الراحة عند أول قدم تضعها في الجنة .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته