جائز المليحان:
شكرا مشرفنا العزيز أبو أحمد على مرورك وتعليقك الجميل والمفيد
وتثبيت الموضوع
وأسأل الله لك التوفيق والسداد
لا شك يا أخي الكريم أن هذه الدولة المباركة هي أفضل بلاد الدنيا في هذا الزمان لأنها هي معقل الإسلام الصافي في هذا الزمان
ومن نعم الله علينا أن هيأ لنا حكاماً يحكمون بالشريعة وينصرون السنة ويحاربون البدعة وهذه من أعظم نعم الله علينا فيجب أن نشكرها
فهذه الدولة المباركة هي الدولة الوحيدة في هذا الزمان التي تسير على منهج الخلفاء الراشدين نسأل الله لها التوفيق والثبات
ولا أعلم دولة من بعد زمن القرون المفضلة قامت على منهج الخلفاء الراشدين عبر التاريخ إلا هذه الدوله أسأل الله أن يعزها بالتوحيد والسنة
وأما مايحصل فيها من النقص والتقصير فهو نقص دون نقص وتقصير دون تقصير
والنقص والخلل الحاصل فيها يمكننا إصلاحه لكن بالطرق الشرعية ومنها النصيحة للحاكم
والطريقة الشرعية لنصيحة الحاكم أن تكون بسرية تامة بين الناصح والحاكم وتكون النصيحة من العلماء الربانيين فإن استجاب الحاكم فالحمدلله وإن لم يستجب كان قد أدى الذي عليه لكن لايجوز له نشر الخطأ والخلل للناس
ومن أراد أن يكون المجتمع خاليا من الأخطاء والنقص والتقصير فقد أراد شيئا مستحيلا
انظر لأفضل مجتمع على مر التاريخ وهو مجتمع النبي صلى الله عليه وسلم وجد فيه من يسرق ووجد فيه من يزني ووجد فيه من يشرب الخمر ووجد فيه الفقر وهو أفضل مجتمع على مر العصور ...
فما بالك بنا ونحن الآن في آخر الزمان ...
لكن مع هذا أوجد الله هذه الدولة المباركة التي أخذت على عاتقها نصر الإسلام والمسلمين . . . . .
ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها
فيجب علينا أن ننصرها ونؤازرها ونقف معها لنصرة الحق وردع الباطل لنصر السنة وقمع البدعة
لا أن نكون مثل الفئة الضالة ومن تأثر بأفكارهم حيث كفروا بنعمة الله عليهم وجحدوا الجميل وحرفوا وبدلوا بدين الله على حسب أهوائهم وعاثوا في الأرض فسادا ..
فهم شر الخلق والخليقة.
فشكراً أخي أبو أحمد على تثبيت الموضوع
وجزاك الله خيراً