ابو زويد خلف السنجاري من شمر
شاعر اشتهر بكونه اشهر من يصف الابل وكان لايقول الغزل بتاتا ورد ذات يوم على ماء وكان عليه بنات منهن خزنه الفضيل وخزنه الفضيل من اجمل بنات زمانها وبنت احد كبار قومها فقالت للبنات: ابخلي ابو زويد يقصد في وركبت ذولا ولحقت به بعد ان صدر من الماء وكانت تباريه وركبتها تضرب ركبته وتحادثه حتى امتلأت عيناه منها فقال:
القلب يبرم بالهواجيس ويدير = من جادل جتنا طوارف طروشه
قام الفهيم وصخر القاف تصخير = قرايض ماولفوها الدحوشه
والله يلولا باقي الناس لا أشير = أخاف من ناس تنشر قشوشه
لا أقول عجوا با البني الغنادير = وعزي لمن له عشقة مايحوشه
مصور منبوز الارداف تصوير = تصوير وشحا نايشتها عطوشه
لا بالقصار ولا الطوال الطناطير = ولا بالغلاظ ولا دقاق نشوشه
خده من الموت الحمر به دواوير = كن الصعيوي دورجن في نقوشه
خده عفر واصفر كما ذوبة الكير = والخشم مصقول بلمات هوشه
والردف شط متيه له على ضير = أمه جضور وراعيه ماينوشه
والا يشادي نايفات الحمارير = عقب الهبوب ونايشتها رشوشه
وثنيوات الترف غر مغاتير = من شافها يسقم على اردا معوشه
والعين عين اللي بروس العناقير = نجل سواد عيونها مع رموشه