عرض مشاركة واحدة
قديم 17/11/05, (10:22 PM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
السلفي العنزي
اللقب:
عضو نشط

البيانات
التسجيل: 01/06/05
العضوية: 242
الدولة: مملكة التوحيد ..في عروس الشمال
المشاركات: 187
بمعدل : 0.03 يوميا
معدل التقييم: 61
نقاط التقييم: 50
السلفي العنزي يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
السلفي العنزي غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدي الاسلامي
افتراضي أُشهدك أني تائب !!!!!!!قصة مؤثرة



أُشهدك أني تائب

الحمد لله الملك الوهاب الرحيم التواب خلق الناس كلهم من تراب وهيأهم لما يكلفون به بما أعطاهم من الألباب . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له بلا شك ولا ارتياب وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي أٌنزل عليه الكتاب ذكرى لأولي الألباب وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم المآب وسلم تسليمــا أما بعد:
مقدمة:

والمقدمة/ ماهي إلا تمهيد لقصة حقيقية ستتابعون تفاصيلها كاملة إن شاء الله 0
أيها الأحبة الكرام أخوتي ولاأجد أغلى وأحلى من هذه الكلمة فوالله إن كل مسلم موحد سلفي متبع هو أخي وإن لم تنجبه أمي أحبه في الله وأسأل الله أن أجتمع في الجنة وإياه
أيها الإخوة :
كثيرا ما نسمع بل قد سمعنا وقرأنا قصصاً كثيراً منه الصحيح وفيه الكذب أبطال تلك القصص رجالاً كانوا أم نساءً شيباً أم شبان تدور روايات هؤلاء القصاصين عن رجل كان مغرقا في المعاصي(الشهوانية ) مفرطاً في الطاعة والعبادة ثم يشاء المولى سبحانه أن يهتدي هذا العاصي ويرجع للحق ذلك الضال
ثم يموت والله أعلم بنيته ولكن يرجى له الجنة ويخشى عليه من العذاب
وفي المقابل تحبك لنا قصصاً لاتصدق حتى في عالم الأحلام عن أناس كانوا وكانوا في ضلال وماتوا على ضلال وحيكت لهم نهايات سيئة مبنية على عمرهم الذي عاشوه في ضلال ثم يختم لهم ذلك القصاص خاتمة سيئة ويضع لهم علامات سوء بينة كل ذلك من باب التأثير على الناس وجذبهم للدين
حتى إن بعض المحاضرين يروي للناس قصصا لو رآها بأم عينه لما قصها لما فيها من أشياء تفوق الخيال فكيف وهي تروى له أو هو يرويها من تلقاء نفسه زعما منه أن ذلك دعوة
ولو إكتفى ذلك القصاص بقصص القرآن وما ثبت بالبينة والبرهان وغلب الأثروشغل الناس بسيرة خير البشر لكان ذلك أجدى وأنفع

--ومن أغرب ماقرأت من القصص وقد نشرت في كثير من المنتديات أن امرأة تدرس في قرية نائية مع جمع من زميلاتها وتمر الأيام وهي على هذه الحالة ثم أراد السائق أن يغتصبها فخرج بها إلى طريق صحراوي ((لاحظوا الكذبة مع زميلاتها في أول القصة وعندما أراد إغتصابها كانت معه لوحدها مع أنهم في طريقهم للمدرسة) وليس هذا ما أريد التعليق عليه المهم حينما أوقفها في ذلك المكان النائي ونزل ليفعل بها الفاحشه توسلت إليه أن يتركها فأبى فطلبت منه أن تصلي ركعتين فسمح لها( وليس هذا موضع تعليقي ) فلما فرغت فإذا بأخيها الذي في المدينه والآخر من أقربائها في الشرقية يمسكان بالمجرم ويعيدانها إلى الرياض ولما سألتهما بعد ذلك أنكرا وكل قال أنه كان وقت الحادثة في عمله (( إذن النتيجة أنهما ملكين)) ؟؟؟؟؟؟ إغراق في الصوفية أيما إغراق وكذب على الناس واستغفال لهم

ولم لم يذكر القاص أو القاصة أن في هذه القصة محذورا شرعيا إرتكبته( البطله) وهو الخلوة بالسائق الأجنبي دون محرم (هذا لو سلمنا بصحة القصة أصلا)

هذا أنموذج سهل وواضح للضحك على الناس بمثل هذه الخزعبلات مع ضرب الكتاب والسنه بعرض الحائط وللأسف أن مثل هذه الهرطقات يوردها بعض أقوام يحسبون على الدعوة ولبسوا عباءة الدعاة وأحدهم بل أحسنهم لو سألته أين الله لفتح فاه ؟؟ فإلى الله المشتكى من هؤلاء

هذانقاش للموضوع من جانب

ومن جانب آخر : لم أسمع يوماً في حياتي سواءٌ في شريط أو محاضرة إلا التركيز على جانب الشهوات والشهوات فحسب حتى وصل الحد إلى أن تفشى في الناس إلا من رحم الله التكفير الذي هو مطية التفجير بسبب هذا الكم الهائل من القصص مع إهمال العلاج من الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة
بل حتى وصل الأمر ببعضهم إلى اليأس من رحمة الله بل وأورث ذلك الشحن الهائل إلى أن كره بعض الشباب مجتمعهم وأهليهم حتى أخرجوهم من الملة


بينما قصص التائبين من البدع على اختلاف درجاتها وتغير أنواعها وعلى قلة التائبين من البدع إلا أنها مهملة منسية وما ذاك وربي إلا لما تنطوي عليه نفوس بعض الذين تصدروا للدعوة ممن تركوا المنهج الصحيح واتبعوا طرقا بدعية في الدعوة من كره لأن يستقيم الشباب على السنة فأشغلوهم بهذا القصص التافه عن حلق العلم ودور العلم وعن مزاحمة العلماء بالركب حتى إذا ضمنوا شبابا فارغ العقل من العلم مجيش العاطفة بهذا القصص نفثوا سمومهم وقالوا ماحدثت هذه القصة إلا لخلل بالراعي وتركه لشرع الله فهو كافر أو عميل أو منافق والمجتمع الذي رضي بالكافر كافر وهكذا دواليك

***فمن هنا وأقول من هنا كان لزاما أن نذكر شيئاً من آثار السلف في ذم البدع وأن البدعة أخطر من المعصيه

_ وكما قال سفيان الثوري رحمه الله :( إن البدعة أحب إلى إبليس من المعصية فالمعصية يتاب منها والبدعة لايتاب منها ) 0

__ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :( إن أهل البدع شر من أهل المعاصي الشهوانية بالسنة والإجماع وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتال الخوارج ونهى عن قتال أئمة الظلم
وقال في الذي يشرب الخمر (( لا تلعنه إنه يحب الله ورسوله )) .
وقال في ذي الخويصرة :(( يخرج من ضئض هذا أقوام تحقرون صلاتكم عند صلاتهم يقرأؤؤن القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين وفي رواية من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية)) ....
ثم قال رحمه الله: ( إن أهل المعاصي ذنوبهم فعل بعض ما نهوا عنه من سرقة أو زنا أو شرب خمر أو أكل مال بالباطل ، وإن أهل البدع ذنوبهم ترك ما أمروا به من اتباع السنة وجماعة المؤمنين ، فإن الخوارج أصل بدعتهم أنهم لايرون طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباعه فيما خالف ظاهر القرآن عندهم وهذا ترك واجب) أ.هـ
وقال أبي بن كعب رضي الله عنه : ( إن اقتصاداً في سبيل و سنة خير من اجتهاد في خلاف سبيلٍ وسنة )0


أظن أن هذا القدر يكفي والله الهادي إلى سواء السبيل


كونوا معنا فما سبق تمهيد لما سأتلوه عليكم من قصة موثقة في السير دارت أحداثها في عهد التابعين لرجل كان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انتظرونا 000



















توقيع : السلفي العنزي

قال الفقيه أبو عبد الله القلعيّ الشافعي في كتابه ((تهذيب الرياسة)) (ص 94):

((. لو لم نقل بوجوب الإمامة؛ لأدى ذلك إلى دوام الاختلاف والهرج إلى يوم

القيامة.

لو لم يكن للأمة إمام قاهر؛ لتعطلت المحاريب والمنابر، وتعطلت السبل للوارد

والصادر.

لو خلا عصر من إمام؛ لتعطلت فيه الأحكام، وضاعت الأيتام، ولم يُحج البيت

الحرام. لولا الأئمة والقضاة والسلاطين والولاة؛ لما نكحت الأيامى ولا كفلت اليتامى.

لولا السلطان؛ لكان الناس فوضى، ولأكل بعضهم بعضا )
).

عرض البوم صور السلفي العنزي   رد مع اقتباس