عرض مشاركة واحدة
قديم 17/11/05, (10:27 PM)   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
السلفي العنزي
اللقب:
عضو نشط

البيانات
التسجيل: 01/06/05
العضوية: 242
الدولة: مملكة التوحيد ..في عروس الشمال
المشاركات: 187
بمعدل : 0.03 يوميا
معدل التقييم: 62
نقاط التقييم: 50
السلفي العنزي يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
السلفي العنزي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السلفي العنزي المنتدى : المنتدي الاسلامي
افتراضي



تفاصيل القصة

عن داود بن قيس قال :

كان لي صديق من أهل بيت خولان من حرور ( يعني من الخوارج ) يقال له ذو خولان ، قال

فخرجت من صنعاء أريد قريته فلما دنوت منها وجدت كتابا مختوما

في ظهره (إلى ذي خولان) . فجئته فوجدته مهموما حزينا فسألته عن ذلك؟

فقال: قدم رسول من صنعاء فذكر أن أصدقاء لي كتبوا إلى كتابا فضيعه الرسول فبعثت معه

من رقيقي من يلتمسه بين قريتي وصنعاء فلم يجدوه وأشفقت من ذلك . قال داود بن قيس فهذا

الكتاب قد وجدته . فقال ذو خولان الحمد لله الذي أقدرك عليه . قال ففضه فقرأه ، قال داود

أقرئنيه قال إني لأستحدث سنك

قال داود فما فيه؟ قال ذو خولان فيه ضرب الرقاب قال داود لعله كتبه إليك ناس من أهل

حروراء (يعني الخوارج )في زكاة مالك ، قال ذو خولان من أين تعرفهم ؟ قلت إني وأصحاب

لي نجالس وهب بن منبه (( ووهب بن منبه عالم رباني لقي جمعا من أصحاب النبي صلى الله

عليه وسلم وروى عنهم منهم أنس بن مالك وجابر بن عبدالله وعبدالله بن عباس وابن عمر وأبو

هريرة وأبو سعيد الخدري وكان وهب من العلماء الزهاد الأتقياء ))

فيقول وهب (احذروا أيها الأحداث الأغمار هؤلاء الحروراء (يعني الخوارج )لايدخلكم في رأيهم

المخالف فإنهم عٌرة لهذه الأمة .

قال داود : فدفع إلي ّ الكتاب فقرأته فإذا فيه [بسم الله الرحمن الرحيم إلى ذي خولان سلام

عليك فإننا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو ونوصيك بتقوى الله وحده لا شريك له فإن دين الله

رشد وهدى في الدنيا ونجاة وفوز في الآخرة ، وإن دين الله طاعة الله ، ومخالفت من خالف

سنة نبيه وشريعته ، فإذا جاءك كتابنا هذا فانظر أن تؤدي إن شاء الله ماافترض عليك من

حقه تستحق بذلك ولاية الله وولاية أولياءه والسلامعليك ورحمة الله 0 فلما قرأ داود كتاب

الخوارج هذا قال لذي خولان < إني أنهاك عنهم> قال ذو خولان : فكيف أتبع قولك يادود


وأترك قول من هو أقدم منك 0 قال داود :أ فتحب أن أدخلك على وهب بن منبه حتى تسمع

قوله ، ويخبرك خبرهم ؟ قال ذو خولان نعم 0


قال داود فنزلت ونزل معي إلى صنعاء ثم غدونا حتى أدخلته على وهب بن منبه وعند وهب

أناس فقلت إن لذي خولان حاجة يريد أن يستشير وهبا في بعض أمره فقام القوم . فقال وهب

ماحاجتك ياذا خولان . قال فهرج (إي خلّط في كلامه وجبُن من الكلام . فقال وهب لداود عبر

عن شيخك . فتكلم داود فقال : نعم ياأبا عبد الله إن ذا خولان من أهل القرآن ومن أهل الصلاح

فيما علمنا ، والله أعلم بسريرته ، فأخبرني أنه عرض له نفر من أهل صنعاء من أهل حروراء

((يعني من الخوارج))فقالوا له زكاتك التي تؤديها إلى الأمراء لا تجزئ عنك فيما بينك وبين الله

؟؟لأانهم لايضعونها في مواضعها ؟؟ فأدها إلينا فإنا نضعها في مواضعها ونقسمها في

فقراء المسلمين ونقيم الحدود .قال داود ورأيت أن كلامك ياأبا عبد الله أشفى له من كلامي 0


ولقد ذكر لي أنه يؤدي إليهم الثمرة للواحد مائة فرق على دوابه ويبعث بها مع رقيقه .


يتبع


















توقيع : السلفي العنزي

قال الفقيه أبو عبد الله القلعيّ الشافعي في كتابه ((تهذيب الرياسة)) (ص 94):

((. لو لم نقل بوجوب الإمامة؛ لأدى ذلك إلى دوام الاختلاف والهرج إلى يوم

القيامة.

لو لم يكن للأمة إمام قاهر؛ لتعطلت المحاريب والمنابر، وتعطلت السبل للوارد

والصادر.

لو خلا عصر من إمام؛ لتعطلت فيه الأحكام، وضاعت الأيتام، ولم يُحج البيت

الحرام. لولا الأئمة والقضاة والسلاطين والولاة؛ لما نكحت الأيامى ولا كفلت اليتامى.

لولا السلطان؛ لكان الناس فوضى، ولأكل بعضهم بعضا )
).


التعديل الأخير تم بواسطة السلفي العنزي ; 17/11/05 الساعة (10:30 PM)
عرض البوم صور السلفي العنزي   رد مع اقتباس