عرض مشاركة واحدة
قديم 17/11/05, (10:38 PM)   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
السلفي العنزي
اللقب:
عضو نشط

البيانات
التسجيل: 01/06/05
العضوية: 242
الدولة: مملكة التوحيد ..في عروس الشمال
المشاركات: 187
بمعدل : 0.03 يوميا
معدل التقييم: 61
نقاط التقييم: 50
السلفي العنزي يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
السلفي العنزي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السلفي العنزي المنتدى : المنتدي الاسلامي
افتراضي

فقال: وهب ياذا خولان ، ياذا خولان[[وهنا تبدأ المناقشة والمناظرة فأرجوا التمعن والتركيز]]


ياذاخولان أتريد بعد الكبر أن تكون حروريا (خارجيا ) تشهد على من هو خير منك بالضلالة

فما ذا أنت قائل لله غداً حين يوقفك الله عز وجل ومن شهدت عليه الله يشهد له بالإيمان وأنت

تشهد عليه بالكفر ، والله يشهد له بالهدى وأنت تشهد عليه بالضلالة ؟ فأين تقعُ إذا خالف رأيك


أمر الله ، وشهادتك شهادة الله عز وجل ؟


أخبرني يا ذا خولان ماذا يقولون لك ؟ قال فتكل عند ذلك ذا خولان وقال

لوهب : 1:إنهم يأمرونني ألا أتصدق إلا على من يرى رأيهم .

2: وألا أستغفر إلا لمن يرى رأيهم 0


فقال وهب صدقت هذه محبتهم الكاذبة (( وهنا يبدأ وهب رحمه الله يرد شبهات الخوارج

الآنفه))فيقول محاوراً لذي خولان:


1: فأما قولهم في الصدقة ((وهم يقولون لا تتصدق إلا على من يرى رأينا))


فإنه قد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أن امرأةً من أهل اليمن دخلت النار في

هرة ربطتها فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض .


أفإنسان ممن يعبد الله ويوحده ولايشرك به شيئاً أحب إلى الله أن تطعمه من جوع أو هرة والله

يقول في كتابه : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً إنما نطعمكم لوجه الله

لانريد منكم جزاءً ولا شكوراً إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً ...)الآية


2: وأما قولهم لاتستغفر إلا لمن يرى رأيهم


أهم خير من الملائكة والله عز وجل يقول :( والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في


الأرض ) وأنا أقسم بالله ماكانت الملائكة ليقدروا على ذلك ولاليفعلوا حتى أُمروا به لأن الله عز


وجل يقول :(لايسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون).


ألا ترى ياذا خولان أني قد أدركت صدر الإسلام1: فوالله ماكانت للخوارج جماعة قط إلا

فرقها الله على شر حالاتهم .
2: وما أظهر أحد منهم قوله إلا ضرب الله عنقه ،


3:وما اجتمعت الأمة على رجل قط من الخوارج ، ولو أمكن الله الخوارج من رأيهم لفسدت

الأرض ، وقطعت السبل ، وقطع الحج عن بيت الله الحرام ، وإذاً لعاد أمر الإسلام جاهلية ، حتى

يعود الناس يستعينون برؤوس الجبال كما كانوا في الجاهلية، وإذا لقام عشرة أو عشرين

رجلاً ليس منهم رجل إلا وهو يدعو إلى نفسه بالخلافة ومع كل رجل منهم أكثر من عشرة آلاّف

يقاتل بعضهم بعضاً ، ويشهد بعضهم على بعضهم بالكفر حتى يصبح الرجل المؤمن خائفاً على


نفسه ودينه ودمه وأهله وماله لايدري أين يسلك ومع من يكون !! غير أن الله بحكمه وعلمه

ورحمته نظر إلى هذه الأمة فأحسن النظر فجمعهم وألف بين قلوبهم على رجل واحد ليس من

الخوارج !! فحقن الله به دمائهم وستر به عوراتهم وعورات ذراريهم وجمع به فرقتهم وأمن به

سبلهم وقاتل به عن بيضة المسلمين عدوهم وأقام به حدودهم وأنصف به مظلومهم وجاهد به

ظالمهم رحمةً من الله رحمهم بها قال الله جل وعى في كتابه : ( ولولا دفع الله الناس بعضهم

ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين )


3: وقال الله جل وعلى في كتابه : ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم

الأشهاد ) فأين هم ياذا خولان من هذه الآية فلو كانوا مؤمنين لنصروا


4:وقال الله جل وعلا : ( ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم

الغالبون ) فلو كانوا جند الله غلبوا ولو مرة واحدة في الإسلام


*ثم قال وهب : ألا يسعك ياذا خولان من أهل التوحيد وأهل القبلة أهل الإقرار بشرائع الإسلام

وسننه وفرائضه ماوسع نبي الله نوحاً من عبدة الأصنام والكفار إذ قال لقومه : ( قالواأنؤمن لك

واتبعك الأرذلون ، قال وما علمي بما كانوا يعملون ، إن حسابهم إلا على ربي لو تشعرون ). ألا

يسعك منهم ماوسع نبي الله وخليله إبراهيم من عبدة الأصنام إذ قال : (... واجنبني وبني أن

نعبد الأصنام رب إنهن أضللن كثيراً من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور

رحيم ).


**اعلم ياذا خولان أن دخولك علي رحمةٌ لك إن سمعت قولي ، وقبلت نصيحتي لك وحجةٌ عليك

غداً عند الله إن تركت كتاب الله وعدتَ إلى قول الحرورية الخوارج!!


قال ذا خولان فماتأمرني ؟ قال وهبٌ : انظر زكاتك المفروضه فأدها إلى من ولاه الله أمر

هذه الأمة وجمعهم عليه فإن الملك من الله وحده وبيده يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء ، فمن

ملكه الله لم يقدر أحد أن ينزعه منه ! فإذا أديتَ الزكاة المفروضة إلى ولي الأمر برئتَ منها ،


فإن كان فضل فصل به أرحامك ومواليك وجيرانك من أهل الحاجة .


****فقام ذو خولان فقال : أُشهدك أني نزلت عن رأي الحرورية الخوارج وصدقتُ ماقلتَ ياوهب .

**يقول الراوي فلم يلبث ذو خولان يسيراً حتى مات رحمه الله وغفر له

((هذه القصة فرغتها من شريط (اعترافات خارجي ) لفضيلة الشيخ سلطان العيد ))

وقد ذكر الشيخ حفظه الله أن القصة في كتاب سير أعلام النبلاء ..للذهبي

هذه القصة المعبرة المؤثرة عن رجل كبير ثري لبّس عليه أرباب الفكر المنحرف سلف أصحاب

التكفير والتفجيرفي زماننا بشبه رددوها عليه طمعا في ماله وثروته ليخدموا بها مخططاتهم

التي هي هدم للإسلام وإن زعموا أنها للدين ومن أجل الدين


فالخوارج قديماً وحديثاً أصابهم هوس المنصب والوصول إلى كرسي الرئاسة والوزارة ولم

يجدوا سبيلاً يستطيعون به تحقيق مآربهم الدنيوية الدنيئة إلا لباس الدين فلبسوها ولبسوا معها


الضلال وألبسوها غيرهم ممن فتن ببريق كلامهم وكثرت بكائهم على المسلمين وهم من هدم

الدين وقتل المسلمين وترك الكافرين بنص خبر سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام



فما أشبه الليلة بالبارحة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


















توقيع : السلفي العنزي

قال الفقيه أبو عبد الله القلعيّ الشافعي في كتابه ((تهذيب الرياسة)) (ص 94):

((. لو لم نقل بوجوب الإمامة؛ لأدى ذلك إلى دوام الاختلاف والهرج إلى يوم

القيامة.

لو لم يكن للأمة إمام قاهر؛ لتعطلت المحاريب والمنابر، وتعطلت السبل للوارد

والصادر.

لو خلا عصر من إمام؛ لتعطلت فيه الأحكام، وضاعت الأيتام، ولم يُحج البيت

الحرام. لولا الأئمة والقضاة والسلاطين والولاة؛ لما نكحت الأيامى ولا كفلت اليتامى.

لولا السلطان؛ لكان الناس فوضى، ولأكل بعضهم بعضا )
).

عرض البوم صور السلفي العنزي   رد مع اقتباس