يجب أن نعلم أن الخلاف في أمور الدين على نوعين :
1- نوع لايسوغ الخلاف فيه وهو ما كان في أصول الدين وفي مسلماته وثوابته فهذا لايسوغ الخلاف فيه ومن خالف فيه فهو ليس من أهل السنة والجماعة
2- نوع يسوغ الخلاف فيه وهو مالم يكن فيه دليل من الكتاب والسنة أو لم يكن الدليل فيه واضحا بحيث يحسم النزاع فهذا يجتهد فيه العالم الذي هو محل للاجتهاد ولا يعنف أحد على أحد في هذا النوع
ومرد النزاع عند الاختلاف كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وما كان عليه الصحابة
العلم قال الله قال رسوله ** قال الصحابة هم أولي العرفاني