’، ’،’ سـَ كَـ ـرَةْ غَ ــرَاَمْـ ’،’ ،’،
تعبت أنهي مراسيلي وأوقّف خدمة الجوال
ألو .. وينك ؟ وش أخبارك ؟ أفكر فيك وآحاتي
يطوّل إنتظاري لك وأرد أسأل على الموال
حبيبي تكفى جاوبني .. وأجر آجر آهااتي
سرى ليل الغرام اللي مشى في سكّة الترحال
قطع لي تذكره إني أسافر عنْك ما آتي
سنه غربه / بلا موطن / بلا ملجأ / بلا تجوال
سنه تسجني الذكرى / وتسلبني طموحاتي
سنه لاميتٍ لاحي .. ولا حتى مريح البال
سنه أكتب مراسيلٍ لعل تخف مأساتي
يضيع النور من عيني وأرد أتـبّع الأحوال
هنا قال وهنا قلت .. وهنا بدء إحتضاراتي
هنا أول لقا صامت .. هنا تبكي علي جبال
هنا ترحمني الغربه .. هنا تصغر مساحاتي
هنا نفس المكان اللي ضحكنا فيه كالأطفال
بقايا ضحكتك تشكي بقايا صوت ضحكاتي
قصر مهجور ماكنه قبل عامٍ يسرّ الحال
لفاه إعصارٍ ودمرّ وجودي فيه / لمساتي
مكانٍ موحش بدونك .. سجينٍ ماعرفت أحتال
على حزن إغتصب قلبي سرق كل إبتساماتي
تركني كـالطفل تايه وســط تشـعـيـبة الأدغال
تركني أنتزع صرخه / أسابق خوف خطواتي
تركني حشرجه / غصه / تركني قمة الإهمال
يا حظي ليه.. ؟ أنا أسأل .. ولا ألقى إجاباتي
أدور ما بقى منّك حزينٍ والليال طوال
أحس الوقت يتمغط .. سنه آعدْ لحظاتي
بلاني ما بلى غيري/ تراتيل الغرام أشكال
وله مثل الفنا سكره تعيش بقعر كاساتي
جمل تكثر سكاكينه .. يطيح بكثرة العذال
كلام يطول حبي لك ويحرقني بشمعاتي
لو إنّ القلب ما حبك ترى ماعلّق الآمال
ولا فتّش بألبومه صور تبعث مسراتي
أشوفك تلتفت عني وأعرف إنّ الهموم ثقال
وأنا تأسرني الدمعة وتفضحني كتاباتي
عقيمه دنيتي لأنك قطعت بيدّك السلسال
نزعت الشوف من عيني / غرست البُعد في ذاتي
كِثـَر صدك ، نفذ صبري وأنا أدور نقاط وصال
رضيت فراقك ولكن أبي تسمع وش الآتي :
تعبت أسألك وش حالك / أروّح يمّك المرسال
بوقّف خوفي بحده ... نويت أختم بطولاتي
نويت أكتبك للذكرى .. نويت أحطّك التمثال
نويت أجعل مراسيلي طريق آخر محطاتي