عرض مشاركة واحدة
قديم 22/07/10, (11:20 AM)   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
مقبل عبدالله
اللقب:
ضيف عزيز

البيانات
التسجيل: 17/06/10
العضوية: 5643
الدولة: الرياض
المشاركات: 44
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 316
مقبل عبدالله في طريقه نحو الابداعمقبل عبدالله في طريقه نحو الابداعمقبل عبدالله في طريقه نحو الابداعمقبل عبدالله في طريقه نحو الابداع


الإتصالات
الحالة:
مقبل عبدالله غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الباسـل المنتدى : المنتدي الاسلامي
افتراضي رد: فتوى حديثة من الشيخ عبد الله بن منيع في التبليغ

قال الشيخ عبد العزيز الريس حفظه الله :
"

وكثير ممن لا يزال مغتراً بهذه الجماعة لا يخرجون عن حالات ثلاثة :
الحالة الأولى/ أهل علم ومعرفة بالشرع لكنهم يجهلون حال هذه الجماعة ، ومثل هؤلاء يسهل وقوفهم على حقيقة هذه الجماعة من جهات :
الجهة الأولى: أن الذين في السعودية وفي دول الخليج والدول العربية ينتسبون إلى جماعة التبليغ التي بالهند بعدة دلائل ، ومن كان كذلك فله حكمهم، لأنه منسوب إليهم ومتشبه بهم، ومن تشبه بقوم فهو منهم، كما أخرجه أبو داود عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ومن الأدلة على انتسابهم إليهم:
الدليل الأول / أنهم يخرجون معهم وهذا متواتر .
الدليل الثاني/ أنهم يغضبون إذا تكلمت على التبليغيين الهنود وكم ينصبون للدفاع عنهم .


فإذا تبين أنهم منتسبون إليهم فإن جماعة التبليغ التي في الهند وباكستان توزع كتاب ( تبليغي نصاب ) على العجم ، وفيه الدعوة للذهاب إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وسؤالهم الشفاعة - وقد نقلت هذا في كتابي عن جماعة التبليغ -، فإذا كان كذلك فإنه يصح الحكم على جماعة التبليغ بأنهم دعاة لطلب الشفاعة من قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما .


الجهة الثانية: كلام التائبين منهم ممن عرفوا حقيقتهم مثل الشيخ العلامة سعد الحصين - حفظه الله - بعد أن عاش معهم ما يقرب من تسع سنوات، وأخرج مقالات وبعض الكتب فيهم ، ونقل فيها إقرار أحد أمراء الجماعة إنعام الحسن أنهم يبايعون على الطرق الأربع الصوفية وانظر موقعه
http://www.saad-alhusayen.com/
وقد نقلت رسالته في الإقرار بالبيعات الصوفية الغالية في كتابي عن الجماعة .
والشيخ عباس الشرقاوي - حفظه الله - قد أخرج فيهم أشرطة بعد أن عاش معهم خمس سنوات وأثبت أن عندهم بيعات حزبية مبتدعة للرجال والنساء حتى للعرب والسعوديين . وهي موجودة في تسجيلات البينة وتسجيلات منهاج السنة، وكلاهما بالرياض وتسجيلات الأصالة بجدة .
ومن الأشرطة الحديثة التي بينت حقيقة حالهم في السعودية شريط (بيان عن أسرار فرقة التبليغ - حياة واقعية وأحداث حقيقية )
http://islamancient.com/lectures,item,769.html
وقد ذكر حقائق غريبة مدهشة من أرض الواقع عن هذه الجماعة البدعية وأنهم مرتبون ترتيب السياسيين، وأشار أنهم ممكنون من دول الكفر كبريطانيا. والشريط نافع جداً للتوزيع بين الناس علماء وطلاب علم وعامة، بل ومن المهم إيصاله إلى المسئولين والقياديين من رجال الأمن وغيرهم . وهذا الشريط موجود في تسجيلات البينة.
ووزارة الداخلية بالسعودية مشددة عليهم وتمنعهم أشد المنع، لأنهم جماعة بدعية قد أفتى العلماء فيهم ولهم مآرب سياسية فما على من يعرف تجمعاً لهم إلا وأن يبرق لوزير الداخلية -وفقه الله لكل خير- .


الجهة الثالثة: مناقشة التبليغيين في بعض الأصول كأصل ترك إنكار المنكر، وترك الدعوة إلى التوحيد، والإصرار على التزهيد في العلماء، والدعوة إلى الله بجهل .


الحالة الثانية / أهل جهل بأصول الشرع :
استغل التبليغيون جهلهم وحبهم للخير وهؤلاء لابد أن يربوا على الأصول السلفية بالأدلة الشرعية من أقوال علماء السنة المرضيين عندهم قبل مصادمتهم .


ومن الأسس المهمة:
الأساس الأول: حسن النية لا تدل على حسن الطريقة وأنها شرعية، لذا قال تعالى (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) [الكهف : 103 ، 104] وقال الصحابي الجليل ابن مسعود :" وكم مريد للخير لن يصبه " أخرجه الدارمي
الأساس الثاني: حصول النتيجة لا يدل دائماً على شرعية الطريقة وأن هذا العمل مرض لله . كما أخرج البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر "
الأساس الثالث: كثرة الأتباع لا تدل على حسن منهج ولا سوئه ، لذا لم يجعل الله الكثرة معيار حسن بل ذمها الله كثيراً في كتابه (فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ ) [الحديد : 26] وقال (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) [الأنعام : 116]
الأساس الرابع: لا طريقة أحب إلى الله من طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله ومن خالف طريقته ضل " فإن كل بدعة ضلالة " أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الأساس الخامس: البدعة شديدة الإثم والإسخاط لله، فيغضب الله على صاحب البدعة أشد من غضبه على صاحب المعصية الشهوانية كشرب الخمر والزنا، وإن كان هذا مغضباً لله أيضاً .
وقال الإمام الشافعي- رحمه الله - كما أخرج البيهقي في الاعتقاد ص 158 : لأن يلقى الله العبد بكل ذنب ما خلا الشرك خير من أن يلقاه بشيء من الهوى ا.هـ وقال الإمام أحمد - رحمه الله - كما في طبقات الحنابلة (1/ 184) :وقبور أهل السنة من أهل الكبائر روضة، وقبور أهل البدعة من الزهاد حفرة ، فساق أهل السنة أولياء الله، وزهاد أهل البدعة أعداء الله ا.هـ وقال أرطاة بن المنذر كما في الشرح والإبانة عن أصول الديانة رقم( 87) : لأن يكون ابني فاسقاً من الفساق أحب إلي من أن يكون صاحب هوى ا.هـ وقال سعيد بن جبير كما في الشرح والإبانة عن أصول الديانة رقم( 89): لأن يصحب ابني فاسقاً شاطراً سنياً أحب إلي من أن يصحب عابداً مبتدعاً ا.هـ


- فدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه دعوة بعلم قال تعالى (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) [يوسف : 108] فلا دعوة بلا علم لأن العلم هو الوحي وهو المبين لمراد الله فمن لم يكن ذا علم فكيف يعرف مراد الله .، وقد ذم العلماء الصوفية - الذين هم مشايخة التبليغ في الهند وباكستان - ومنهم ابن الجوزي في كتابه ( تبليس إبليس ) في تزهيدهم في العلم إذ زُهدهم في العلم يجعلهم مثل من يسير في الظلمات فيتمكن عدوه ( الشيطان ) من إضلالهم ، قال ابن الجوزي في تلبيس إبليس (1 / 202): وكان أصل تلبيسه عليهم أنه صدهم عن العلم وأراهم أن المقصود العمل فلما أطفأ مصباح العلم عندهم تخبطوا في الظلمات ا.هـ
- فدعوة رسول الله وأصحابه دعوة توحيد وسنة، وتحذير من الشرك والبدعة. وهل وظيفة الأنبياء إلا الدعوة إلى التوحيد (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ) [النحل : 36] فأي داعية يدّعي محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعته ويخالف المقصد الذي أرسلوا من أجله .
- فدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه دعوة أمر بمعروف وإنكار للمنكر كما قال تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ) [آل عمران : 110]
ومن جهل التبليغيين أن مآل فعلهم - من حيث لا يعلمون - أنهم خير من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله إذ قرروا عدم إنكار المنكر، لأنه ينفر المدعو فإنكار المنكر-عندهم- ليس مناسباً في الدعوة إلى الله.
يا سبحان الله أدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه غير مناسبة وصالحة ودعوتكم المبتدعة الصوفية الضالة دعوة صالحة مناسبة.
إلى آخر أسس مهمة ذكرتها في كتابي وشريطي عن الجماعة وذكرت كثيراً منها أيضاً في درس مسجل بعنوان ( منارات في منهج السلف )
http://islamancient.com/lectures,item,715.html


الحالة الثالثة/ أن يكون الرجل معانداً وعلى الباطل مصراً فهذا يعرض عنه ولا يشتغل به بعد البيان .


بعد أن اتضح أحوال الناس مع هذه الجماعة ، فالله الله في الاجتهاد في دعوة الناس في تركها والحذر الشديد من خداعهم وتمثيلهم، فإنهم لا يزالون متظاهرين بحسن الخلق مع الناس لكسبهم إلا مع من يخالفهم ويقابلهم بأخطائهم ، ولهم تخطيط محكم عند زيارة العلماء والوجهاء وأصحاب المناصب ليكسبوهم أو على أقل تقدير يحيدوهم .
ومن تخطيطهم أنه إذا شاع بين أناس ذمهم، لأنه لا دعوة للتوحيد عندهم زاروا أولئك القوم وأظهروا الدعوة للتوحيد عندهم ليعموا عليهم. فكن فطناً ولحيلهم متنبهاً، وإلا أين دعوتهم للتوحيد وولائهم وبرائهم عليه قبل الكلام فيهم .
أليس لو كانوا كذلك لتبرؤوا من جماعة التبليغ الهندية أصلاً .
وكم غرر الشيطان بهذه الجماعة الضالة وروج لها بالخدع الشيطانية ، ومن ذلك قول بعضهم إن الله هدى على أيديهم خلقاً من أصحاب المخدرات فصلحت أحوالهم بعد أن لحقوا بهم .
وهذا لا ينطلي على أهل العلم والدراية، وإنما على أهل الجهل البعيدين عن أهل العلم ، وذلك أن من المسلمات عند أهل السنة أن كون الرجل فاسقاً خير من كونه مبتدعاً ملتحياً مشمراً لثوبه وهذا بإجماع أهل السنة، كما حكاه ابن تيمية حيث قال في مجموع الفتاوى (20/103). " أهل البدع شرٌ من أهل الْمَعاصي الشهوانية بالسنة والإجْمَاع " .
وإن كون الرجل فاسقاً، ولو صاحب مخدرات خير من كونه مبتدعاً مع جماعة التبليغ، كما قرر ذلك مرات الشيخ العلامة صالح الفوزان -وفقه الله لهداه- .
وكم تبجح التبليغيون بفتاوى العلماء المؤيدة لهم وأكثرها عند التمحيص قديمة قد تراجع عنها العالم لكنهم للحق يكتمون .
ومن أولئك العلماء شيخنا العلامة عبدالعزيز ابن باز - رحمه الله - ، ثم لو قدر أن عالماً زكاهم فقد خالفه آخرون، فلماذا يأخذون بقول المزكي دون قول الجارح؟ والجارح عنده زيادة علم ! وإن أقل ما يقال عند خلاف العلماء: إن قول أحدهم ليس حجة على الآخر، وإنما العبرة بالبينة والحجة . والحجة ظاهرة في بيان ضلالهم كما يمكن الوقوف عليها بمراجعة الكتب والأشرطة التي سبقت الإحالة عليها ".


















عرض البوم صور مقبل عبدالله   رد مع اقتباس