الرد على كاتب مقال :
جماعة التبليغ في السعودية خاصة والدول العربية عامة
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا:
1. قوله جماعة التبليغ: اسست من مائة سنة تقريبا خطأ ، يدل عدم تتبع الرئيس لأحوالها، وبالتالي نقل التاريخ الخاطئ يتبعه اخطاء، فقد بدأت نشاطها منتصف عام 1345هـ قبل 85 عام بالضبط والتمام والكمال ، فزاد الكاتب لعمرها ونشاطها 15 عام .
2. الدولة الهندية ليس كل الدولة كافرة ، لا الحكومة ولا الشعب ، سواء في الحكومة ففيها وزراء مسلمون ، واعضاء في البرلمان ايضا مسلمون، والشعب الهندي المسلم عددهم عدد مسلمون الدول العربية قاطبة ، فعدد المسلمون الهنود 220 مليون مسلم ، وعدد مسلمون 22 دولة عربية هو 180 مليون. القول بان دولة الهند الكافرة ، عبارة غير سليمة ، كان عليه يقول دولة الهند التي معظم شعبها كفار وحكومتها، حتى لا نهمش المسلمين في تلك الدولة، فقد كانوا هم الحكام بها قبل 420 عام،
3. كان على الريس إن ينصف جماعة التبليغ ، ويقول: ( كثرة قناوي علماء السنة في الثناء على جماعة التبليغ ، في عموم الدول العربية والإسلامية ، حتى علماء السنة في المملكة فلهم عدة فتاوي يباركون عملها ، وبالمقابل عدة فتاوي من علماء السنة تحذر منهم .
4. كان على الكاتب الأمين أن يقول جمع الشيخ محمد ناصر العريني كثيرا من الفتاوى المحذرة من الجماعة وجمع الشيخ يوسف الملاحي كثير من الفتاوى في تأييد الجماعة ومدحهم وهو كتاب (جلاء الأذهان عما أشتبه في جماعة التبليغ لبعض أهل الإيمان). حتى تتم الموازنة والإنصاف وعدم غمط الناس، تقربا لله بذلك ، ويسهل له نقد الجماعة دون الوقوع في الشبهات ، هذا إن كان يعلم بوجود كتاب جلاء الأذهان ، فإن لم يكن يعرف الكتاب فالأفضل أن لا ينتقد ( جماعة التبليغ ) إلا عن دراية وعلم، حتى لا يقع في الظلم.
ثانيا:
قول الكاتب الريس :- وقد ألف في الرد عليهم عدة مؤلفات وكتب في مقدم هذه الكتب كتاب ( القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ ) للشيخ العلامة المجاهد حمود التويجري - طيب الله ثراه، وتعجبه من قول الشيخ ابن حبرين عن الشيخ حمود فقال (فهو في حق الجماعة الذين نشأوا في الهند قديماً، حيث إن لهم طرقاً خفية استمدوها من شيوخ المتصوفة، ومنها أخذ البيعة لرئيسهم سراً والتقيد بطاعته كما تفعل المتصوفة، وهذا ليس عاماً في كل طوائفهم ا.هـ
1. اقول: كتاب الشيخ التويجري القول البليغ مليء بالاخطاء القاتلة عن جماعة التبليغ ،
وهذه عينة للأخطاء القاتلة العديدة في كتاب التويجري مرجع للكثير من طلاب العلم في التحذير من جماعة التبليغ وكان الأحرى منهم التحذير من كتاب التويجري لوجود الأخطاء القاتلة به حتى لا يكونوا محل سخرية من المتتبعين لأحوال جماعة التبليغ
2. اخذ مادة كتابه وهجومه عليهم من شيخه ( سيف الرحمن بن أحمد الدهلوي) وغيره كما هو منصوص في الكتاب ، وأكثر الاقتباس من كتابه ، دون تمحيص وبحث وتحري فوقع التويجري فيما وقع فيه شيخه سيف الرحمن، فقد اثبت سيف الرحمن ان جماعة التبليغ اخذت فكرتها من دعوة بديع الزمان النورسي ، واخذ بتلك المقولة الشاذة الغريبة الظالمة التويجري ورد على جماعة التبليغ بجملة من الأدلة وكانه سلم بهذه الفرية ، فاخطأ المسار ، غفر الله له ، وكذا اتهم سيف الرحمن جهلة من اهل الهند والباكستان ظاهرهم الندين والتقوى ، قتلوا أبناؤهم الذكور لرؤية منامية اقتداء بسيدنا ابراهيم في ابنه اسماعيل عليهم السلام، فأخذ القصة الشيخ التويجري من شيخه وجعلها في جماعة التبليغ ، مع ان شيخه لم يذكر ان القتلة من جماعة التبليغ ، ثم اسس هجومه المدعم بالآيات والأحاديث لجماعة التبليغ ومشايخهم مع انهم براء من التهمة برائة الذئب من دم يوسف، وعدة اخطاء قاتلة لا مجال هنا لتتبعها، وقد نشرت في سلسلة في منتدى انا المسلم فارجع لها.
3. ثم ان هنالك نصابون نصبوا على سبعة من أبناء الشيخ التويجري في مجلس واحد بتاريخ 4/4 1416هـ واستخرج منهم إعلان منشور ص5 ط الثانية من دار الصيمعي بالرياض ، من كتاب والدهم القول البليغ ، باتهام جماعة التبليغ بإشاعة تراجع البعض منهم أو كلهم عن ما قال والدهم في الجماعة بعد زيارتهم أو بعضهم للهند، مع ان هذه الفرية لم تشيعها جماعة التبليغ ، بل أشاعها النصاب دون دليل مادي أو صوتي، وهذا شأن المزورون على الجماعة للترويج للكتاب
ثالثا:
1. اما قول الشيخ بن جبرين رحمه الله واسد السنة المحمدية ، قال( وهذا ليس عاما في كل طوائفهم ) عند الشيخ الجبرين وليس كما توهم الكاتب الريس انه قول الشيخ حمود التويجري فتأمل.
وظلم الكاتب اسد السنة بن جبرين ظلما شديدا وأتهامه بأخفاء الحق ان الشيخ التويجري قصد جماعة التبليغ في الهند لا بالسعودية ، واخفاء قول الشيخ محمد بن ابراهبم حول فتاواه المطبوعة انها جماعة بدعة وضلالة وانه قبل اصدارها بعشر سنوات _نصه والقول للتويجري ((وقد ذكر لنا أنه قد سئل عنهم قبل جوابه الذي تقدم ذكره بعشر سنوات، فأجاب بأن أمرهم لم يتبين له، ثم لما تبين له أنهم أهل بدعة وضلالة؛ صرح بأنه لا خير فيهم، وأن جمعيتهم جمعية بدعة وضلالة.فهذا هو الثابت عن الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله تعالى -، والعمدة عليه لا على ما كان قبله. )) وقال الريس ما نصه : (وبعد هذا أتسأل لماذا أخفى الشيخ ابن جبرين - رحمه الله - هذه الحقيقة أكان جاهلاً بها ، فلماذا أجاب وتكلم بما لا يعلم أم كان عالماً بها فلماذا أخفاها؟ وماذا يسمى هذا؟ أم كان ناسياً ؟ وهل يقبل مثل هذا ؟ ).
1. الجواب على الريس ، انتم محل التهمة لا الشيخ الجبرين ، لماذا اخفيت قول الجبرين اعلاه وهو كما ورد نصا من قوله والمنشور في موقعه ان الشيخ محمد بن ابراهيم وبن باز كانوا يؤيدون الجماعة ؟
2. ثم ان فتوى الشيخ محمد بن ابراهيم المطبوعة في مجموع فتاوية مزورة وباطلة ثبت تزويرها مما لا مجال للشك فيها ، على جماعة التبليغ ،
وهذا رابط ادلة التزوير
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=344682
3. بعدة أدلة دامغة عجز اعداء الحق والصدق الى اليوم دحض دليل واحد من ادلة إثبات التزوير منها على سبيل المثال لا الحصر ، أسماء الأربعة المذكورين في رسالة الشيخ محمد المرفوعة عام 1382هـ للأمير خالد هم علماء هنود وباكستانيين لا ينتمون لجماعة التبليغ ، من قريب او بعيد، وليس لهم كلية بذلك الاسم( كلية التبليغ والدعوة الإسلامية ) التى ورد اسمها من قبل الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله، ليس لهم كلية بذلك الاسم قديما او حديثا ، وجماعة التبليغ لا تطلب المساعدات المالية من الملوك والامراء بشهادة الاعداء قبل الاصدقاء ، ثم ان عمل التبليغ استمر في عهد الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ مفتوحا في جميع مراكزهم بالمملكة حتى وفاته عام 1389هـ كما هو معلوم للجميع ، فكيف يسمح مفتى المملكة بعملها في جميع مساجد المملكة وهي جماعة بدعة وضلالة تدعوا للقبورية والشرك ولا خير فيها ؟؟؟؟؟ ثم استمر عملها مسموحا بعد وفاه الشيخ محمد في جميع مساجد المملكة مدة 11 عام حتى حادث الحرم المشئوم عام 1400هـ التى لا لجماعة التبليغ فيها ناقة أو جمل، فاستمرت جماعة التبليغ بدعوتها في مراكزها ومساجدها بالمملكة مدة 18 عام بعد تاريخ صدور الفتوى حول مشروع كلية جماعة خرافية كما ذكر الشيخ محمد لا علاقة لها بجماعة التبليغ العالمية المشهورة والمعروفة لهم، وبعد حادث الحرم صارت الدعوة عندهم مكية وفي البيوت والنوادي والشوارع ، فكانت الثمار اعظم وأكثر من ذي قبل بدليل العويل والصراخ الذي يقوم به الكاتب الريس ومن اليه)
4. والأمر الخطير الذي اخفاه الشيخ التويجري في كتابه هو الفتوى التي ذكرها عن الشيخ محمد بن ابراهيم الصادرة منه قبل عشر سنوات على رسالته للأمير خالد بن سعود ، والتى قال عنها (ثم لما تبين له أنهم أهل بدعة وضلالة) فاتحدى الريس ومن معه ان يكون هنالك فتوى له مطبوعة او غير مطبوعة بتوقفه عنهم ، فلم يكن هنالك توقف منه بل تأييد ومباركة لعملهم ، فمن يخفي فثاوي العلماء يا أهل العلم والدراية ؟؟؟ اثبتوا قوله انه لم يتبين له انهم أهل بدعة وضلالة؟؟؟؟ لا تجد ذلك ولن تجده أبدا.، ومطلوب من عبد العزيز الريس إثبات عكس ما نقول وكذا تلامذة الشيخ التويجري .
رابعا:
اما الروابط التي وضعها الريس للشيخ سلطان العيد، والشيخ على الحدادي ، فلا ننكر انهم من العلماء المغالون في بغض جماعة التبليغ ، ولهم الحق في إبداء ما يعقدونه نحوهم ، ولم يسلم بعض الصحابة من القول نحوهم ، ولا كبار العلماء فقد قيل ، لا يلتفت لكلام الثوري والألباني ومقبل الوادعي في أبى حنيفة ، فأين جماعة التبليغ ومشايخها من أبا حنيفة ، ولا يلتفت لقول ابن أبي الذئب وغيره في الإمام مالك، وابن معين في الشافعي ، والنسائي في أحمد بن صالح، فلو اطلقنا تقديم الجرح لما سلم لنا عالم ولا إمام فما من عالم الا وقد طعن فيه طاعنون وهلك فيه هالكون ،
1. حتى الشيخ الألباني والشيخ مقبل الوادعي وتلامذته وخلفائه الثلاثة ( الحجوري ومحمد بن عبد الوهاب وأبي الحسن المصري الماربي ) لم يسلم طعن بعضهم في بعض والمنتديات خير شاهد للسب والشتم التي طالت خلفاء الشيخ مقبل منهم أولا ثم من تلامذتهم نحو أعمامهم، والذي نص عليهم الشيخ مقبل بأنهم المرجع بعده. ولا نسلم بطعن الشيخ التويجري في الألباني في مسألة تغطية وجه المرأة ، ورد الالباني على مطاعنه، فهكذا لا نسلم للعيد ولا أخيه الشهر الجديد ، ولا الحدادي اخذ طعنه على جماعة التبليغ ماخذ الجد والحق الذي ليس بعده إلا الضلال، فقد يفتوا اليوم ويتراجعوا غدا ، كما تراجع الشيخ التويجري عما قاله عن الشيخ الألباني أنه يدعوا للإلحاد والزندقة بكشف وجه المرآة.
2. وهنالك روابط عديدة في مدح جماعة ترد على الروابط السابقة وتلجمها من علماء ذو شأن كبير من علماء السنة والجماعة لا سيما الشيخ ( بن عثيمين وبن باز الذي لا تجد له تراجع صريح واضح عن عشرات الرسائل والفتاوى تمدح جماعة التبليغ ، اللهم قصاصة من درس عامة في إخراج من لم يكن من اهل السنة من الفرقة الناجية ، والشيخ عايض القرني وبن جبرين والجزائري والندوي وعلماء الأزهر وعلماء الزيتونه وآلاف من المادحين لهم في عموم الكرة الأرضية ) فلماذا محاولة إخفاء الشمس وعي في عنان السماء؟؟؟؟
خامسا:
قول الكاتب الريس : (وكثير ممن لا يزال مغتراً بهذه الجماعة لا يخرجون عن حالاتثلاثة) الحالةالأولى/ أهل علم ومعرفة بالشرع لكنهميجهلون حال هذه الجماعة ، الخ من حالاته الثلاث،
الرد
1. الشيخ بن عثيمين ، والجزائري والدكتور عايض القرني للأسف عند عبد العزيز الريس جهال بحال هذه الجماعة وان كان لهم معرفة بالشرع ، وهم الذين يلتقون بهم في مراكزهم وفي مواسم الحج للبعض الآخر.
2. والحل عند الريس غير موفق ، فهي جماعة موحدة في العالم كله وتشبهم بحياة الصحابة ، لا تتشبه بالكفار حتى يحشروا معهم كما أفاد الكاتب ، وتدافع عن كل مسلم يقول لا اله إلا الله سواء كان هندي أو حبشي ، فاتركوا القومية والمناطقية في دعوة الإسلام ، وهذا ما حذر منه الشيخ الفاضل صاحب كتاب حياه الصحابة الشيخ يوسف الكاندهلوي في أخر بيان له قبل وفاته بساعات.
3. اما كتاب تبليغي نصاب للعجم ، فهي موضة قديمة ، لم يعد هذا الكتاب موجود بالفقرات التي ذكرها الكاتب ، هي رواية اقتبسها المؤلف زكريا الكاندهلوي رحمه الله من السيوطي تم حذفها من الكتاب منذ عقود وطبع من جديد باسم ( فضائل الأعمال ) بالعربي يستفيد منه العرب والعجم ، وباللغة الأردية ، فارجع للكتاب أن كنت تريد الحق والعدل. فهل احتواء مسند احمد ، والأدب المفرد على أحاديث ضعيفة بل موضوعة يستوجب من الناس نبذ الكتابين والتحذير منهما ؟ لا شك لا ثم لا ، والحمد الله تم استبعاد بعض العبارات التي تبدو غير مناسبة من كتاب العجم ، فأراحوا واستراحوا جزاهم الله خير.
4. اما الشيخ التائب عنهم وهو سعد الحصين فقد رد على توبته الشيخ بن باز ردا مفحما فارجع لها لترى الحق.
5. اما عباس الشرقاوي فقوله لا يستحق الرد .
6. اما الشيخ سعد الثاني وهو سعد السبيعي ، التائب الجديد ـ فقد تم الرد عليه وانه دفع للتحذير من الجماعة فمدحهم دون ان يشعر ، ونفى عنهم البدع في وادي سوات ، وهو بطيء الفهم لم يستطع حفظ فاتحة الكتاب كما قال مدة دراسته في مدارس المملكة 12 عام و5 سنوات مع جماعة التبليغ ، فكيف مثل هذا يؤخذ بأقواله ، وهو ضعيف الشخصية في عدم انكاره المنكر كما ذكر في الشريط ، وهذا رد على شريط السبيعي
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=361191
7. والمصيبة ذكر السبيعي (البدعية وأنهم مرتبون ترتيب السياسيين، وأشار أنهم ممكنون من دول الكفر كبريطانيا ) وهم ليس في بريطانيا فقط بل في كل دولة من دول العالم ، وقوله انهم مرتبين ترتيب سياسي لن تلفلح هذه الفرية للإيقاع بهم عند رجال الأمن السعودي كما يتمنى الريس للاسف ، فرجال الأمن وأجهزتها أعلم بحال جماعة التبليغ من السبيعي وعبد العزيز الريس ، وجماعة التبليغ لا تستطيع اكبر قوة في الأرض منع دعوتهم ، وإلا لفلح فرعون وهامان وابو جهل من منع الدعوة ، فافهم دعوة الأنبياء ومن سار عليها في امريكا او المانيا ، أرشدك الله، بل جماعة التبليغ محل اشادة من حكام المملكة من أولهم لآخرهم من رسالة الملك عبد العزيز التي خفيت على الريس وهي منشورة للشيخ المؤسس الشيخ محمد الياس 14 مارس 1932م صفر 1257هـ حتى الملك عبد الله حفظه الله ، ثم أنهم تركوا الدعوة في المساجد لكم وجعلوا دعوتهم في البيوت ، ولا تستطيع دولة إسلامية او غير إسلامية منع مدارسة رياض الصالحين ودعوه الأنبياء وحياه الصحابة في البيوت ، بل لا تستطيع منع أهل البيوت مشاهدة القنوات الخليعة ، فكيف تمنع ( كلام الإيمان ) ومدارسة الصفات الست من إيمان وصلاة وعلم وذكر وإكرام المسلم وتصحيح النية والجهد للدعوة لأمة هي من أمة الدعوة ومن أحسن الأقوال عند الله ، ان من التعصب والحسد ليعمي القلوب قبل العيون.
8. ووصل الحقد بعبد العزيز الريس للتحريض عليهم وتخويفهم بوزير الداخلية فقال الواشي المدعو عبد العزيز الريس (فما على من يعرف تجمعاً لهم إلا وأن يبرق لوزيرالداخلية -وفقه اللهلكل خير) أقول:- وزير الداخلية السعودي يتمنى من قلبه لو كان رجال الدين في السعودية كلهم على صنف جماعة التبليغ ، فلن يرى القحطاني ولا جهيمان ولا إخوانهم ولا بن لادن ولا تفجير الخبر وينبع ، المتخرجين من مدارس التكفير والتفسيق والشتم واللعن ، وجماعة التبليغ تخرجت من مدارس إكرام المسلم واحترامه وتوقيره واخذ الخارب والفاسق منهم لميدان الدعوة لتغيير حاله ، فالهدايه بيد الله لا بيدهم ، ولكن يبذلون الجهد في ذلك ويبذلون أسباب الهداية ، الخلاصة وزير الداخلية اعلم الناس في المملكة بحال جماعة التبليغ من عبد العزيز الريس فلا تفرح بتحرير البرقيات عنهم ، ليدخلوا السجن ، حتى لو دخلوا السجن فسوف يقيمون أعمال الدعوة بين الضباط والصف والجنود والمساجين ، وسوف يتم الإفراج عنهم فورا كما هو حسن ظننا بحكام المملكة فان حذر منهم الريس وجماعة فهنالك من العلماء من مدحهم وهم بالآلاف ، وربما يعطون صك أمني بالسماح لهم بالدعوة في المساجد لما رأوا الحكمة والموعظة الحسنة والصبر وقوة التوكل على الله والصفات الحميدة منهم ، فعندهم ( عسى أن تكرهوا شيا وهو خير لكم) ، فلا يتمنوا السجن بل يسالوا الله العفو والعافية ، ولكن لو فرضه عليهم جماعة الريس فسوف ينقلب السحر على الساحر ، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، فاحذر الوشاية أرشدك الله يا ريس .
9. تتهمون جماعة التبليغ أنهم لا ينكرون المنكر ، وانتم تأتون المنكر من الأقوال والوشايات بالدعاة الى الله ، لذا ردي عليك هو من النهي عن المنكر ، وانا من صغار اهل التبليغ ، وجماعة التبليغ تقتلع المنكرات من جذورها ، لا مجرد ترديد المنكرات وإفشائها باللسان دون الأفعال ، مجرد الخروج للمساجد وقيامهم بإعمالها هي نهي جازم وكامل عن المنكرات طول مدة الخروج ، والتدرب عليها عند العودة، وهذا الذي تجهلوه تماماً ، فالمنكرات لم تتفشى في المجتمع إلا نتيجة لضعف الإيمان فتقوية الإيمان بقضي على تلك المنكرات بأقصر الطرق وأيسرها ، وهذا أسلوب الأنبياء والمرسلين الذي تجهلونه.
10. ورأس مالهم التوحيد والتوكل والإيمان والإعمال ، وحب أهل العلم والإيمان والإعمال.
سادسا :
قول الكاتب : (الحالةالثانية / أهل جهل بأصول الشرع :
استغل التبليغيون جهلهم وحبهم للخيروهؤلاء لابد أن يربوا على الأصول السلفية بالأدلة الشرعية من أقوال علماء السنةالمرضيين عندهم قبل مصادمتهم( .
اقول وذكر الريس مضار اهل البدعة ومدح اهل السنة واسهب في ذلك ، فكان جماعة التبليغ هم أهل البدع وأهل الأهواء وأهل العبادة ، لا شان لهم بالسنة ولا بدعوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، فكانهم يدعون للهندوسية المغلفة بالاسلام.
الرد عليه
حسبنا الله ونعم الوكيل ، وسبحان الله عما يصفون ، ويكفي هذا الرد الشافي.
سابعا:
قوله انهم مخادعون يتظاهرون امام العلماء بالسنة والتوحيد وادعاؤهم بصلاح حال اهل المخدرات والكثرة لا تنم عن الحق الخ ما قال ، وطلب منهم ان يتبرؤوا من الهنود ما نصه (أليس لو كانوا كذلك لتبرؤوا منجماعةالتبليغالهندية أصلاً )
الرد
1. جماعة التبليغ الهندية والعربية هي جماعة واحدة ، والقيادة هي لمشايخنا في الهند لعموم دول العالم وليس الدول العربية فقط نجلهم ونحترمهم ونسمع لتجاربهم دون معصية لله ولرسوله صلى الله علية وسلم وولاة الأمر منا ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، فليبلغ الحاضر منكم الغائب ، وان استعمل عليكم عبد رأسه كالزبيبة ، ولا يعني عدم امتثال أوامر حكامنا العرب، أو علماؤنا أهل العلم والذكر ، فنجعل الحق لأهله ، فهم الذين فتحوا لنا الطريق واجتهدوا لإبراز جوهرة القرن الأول الهجري التي طمرتها البدع والحوادث والأقوال دون الإعمال ،بالاسلوب السهل الميسر ، فدعوة نبينا وأصحابه وبفضل الله هي التي أخرجت الناس من الظلمات الى النور ، وانتشر الإسلام في فترة وجيزة إلى عموم الدول والبلدان ، بفضل دعوة خاتم الأنبياء وتضحيات الرجال من أصحابه الكرام، فالدعوة التي راجت بالهند هي بضاعتنا التي ردت إلينا دون زيادة أو نقصان ، لنقوم بها كما قام بها الأوس والخزرج والمهاجرين والأنصار، فألف شيخنا الفاضل يوسف الكاندهلوي حياتهم في 3 أجزاء لا حياة مشايخ مدرسة ديوبند أو مشايخ الهند أو باكستان ، فافهموا أخلاص هؤلاء الرجال الأعاجم، فلا تحتقروا جهدهم ، فهل من عربي اليوم مسلم يحتقر جهد الإمام البخاري ومسلم وأبوداؤد والنسائي وابن ماجة فستتهم أعاجم ، فمن استفاد من علمهم يتهم انه ينتمي إلى دعوة جاءت من أوزبكستان أو الى سجستان، اللهم لا فالرسول الكريم بعث للعرب والعجم، واتباعه من العرب والعجم ، وكما للعرب عظماء فللعجم عظماء في تاريخ الإسلام. فأكرم الناس عند الله اتقاهم ومن بطء به عمله لم يسرع به نسبه.
2. أما الكثرة فقد قال الشيخ الفاضل محمد عمر بالمبوري رحمه الله لمن اندهش بكثرة عدد احد الاجتماعات في الباكستان وبلغ الحضور الملايين من البشر وكان عربي ذلك المندهش ، قال الشيخ خذوا كل هذا العدد واتوني بعدد 313 رجل بدلا عنهم عندهم الصفات كصفات أصحاب بدر رضي الله عنهم ، ولكن أين صفات هؤلاء وصفات أصحاب بدر الكرام، فبالصفات الإيمانية تنزل النصرة الربانية وليس بكثرة العدة والعتاد. وقد تنصرون وترزقون بضعفاؤكم فلا نحتقر إخوة الإسلام من أهل الهند يا هذا ، فإن كان عندهم بدع وشركيات فعندنا وفي بلاد الحرمين وغيرها بدع وشركيات وإلا لما قامت دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في ديارنا لتطهرها ولم تقضي عليها حتى اليوم قضاء تام وإلا لما ظهرت جماعة التبليغ في ديار العرب حسب زعمكم أنهم أهل بدع وشرك .
اكتفي بهذا في الرد على عبد العزيز الريس
فما ذكرته كاف وواف لا نحتاج لاكثر مما ذكر لدحض الظلم والزور عن وجه جماعة التبليغ
الدعوة المثالية بأمتياز
أقول قولي هذا واستغفر الله
لي ولجميع المسلمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاحد، 14 ذو القعدة، 1430هـ