يشكوا حظه المتعثر دوما
فى رحلات الحبِ والغرام
ومع انبعاث الدخان واسترساله
يُخيل له صورة حبيبته البعيده
فينهض الرجل مسرعا ليأخذها بين ذراعيه
لكى تذهب عنه عقدة التشرد
وفجأه يكتشف ان ما بيديه ليس سوا سراب ..
فيبتسم ابتسامه الم
ويرجع مثلما كان عاجزاعلى مقعده الخشبى
ويسحب قلمه ويبدء بالكتابه لأميرة قلبه
(التى تتعمد دائما الغياب) !