[*]ماذا يوحي لك هذا التوقيع ؟
يوحي الى المقاطعة الأقتصادية ..
و هي عبارة عن الاستغناء عن شراء السلع والمنتوجات الإسرائيلية أو الأمريكية التي تساند العدو الصهيوني في سبيل تدمير الاقتصاد الأمريكي والإسرائيلي أو التسبب في إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر فيه...لأن ريعها في الأخير يعود على العدو الصهيوني الذي يشتري بها السلاح الذي يضرب به إخواننا الفلسطينين وكذلك تستخدمه أمريكا في إذلال وقهر الشعوب العربية والإسلامية المحتاجة لها..
[*]هل تؤيد ما فيه ؟؟
طبعاً فنحن لن نموت إذا تركنا السلع والمنتوجات الأمريكية لأن لنا رباً لا ينسانا ولأن البديل موجود من بضائع ومنتوجات دول أخرى مثل اليابان والصين والهند وغيرها....
[*]مالذي تشعر به و انت تنظر الى هذا التوقيع ؟؟
أن هناك أهداف ستتحقق من هذه المقاطعة ..
1-فتح أسواق جديدة في بلادنا وتشجيع الصناعات الوطنية .
2-محاربة أمريكا وإسرائيل بنفس السلاح الذي يحاربوننا فيه فهم يهددونا بقطع الغذاء والدواء
فإذا اشترينا الغذاء من مصدر آخر فإن هذا يتسبب في خسارة عظيمة ..
ثم تدمير الاقتصاد الأمريكي واليهودي لأن الاقتصاد القوي هو الذي يخلق للدولة مكانتها ويجعلها تتسيد العالم
..
[*]رأيك بصفة عامة ؟؟[*]الى اين نحن و هم ؟؟
لا اقول الا ..ماقيل من قبلي وما ردد على ألسنة المشايخ ..
إن المقاطعة سلاح فعال من أسلحة الحرب قديمًا وحديثًا، وقد استخدمه المشركون في محاربة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فآذاهم إيذاءً بليغًا.. وهو سلاح في أيدي الشعوب والجماهير وحدها، لا تستطيع الحكومات أن تفرض على الناس أن يشتروا بضاعة من مصدر معين.
فلنستخدم هذا السلاح لمقاومة أعداء ديننا وأمتنا، حتى يشعروا بأننا أحياء، وأن هذه الأمة لم تمت، ولن تموت بإذن الله.
على أن في المقاطعة معاني أخرى غير المعنى الاقتصادي : أنها تربية للأمة من جديد على التحرر من العبودية لأدوات الآخرين الذين علموها الإدمان لأشياء لا تنفعها، بل كثيرا ما تضرها…. وهي إعلان عن أخوة الإسلام، ووحدة أمته، وأننا لن نخون إخواننا الذين يقدمون الضحايا كل يوم، بالإسهام في إرباح أعدائهم. وهي لون من المقاومة السلبية، يضاف إلى رصيد المقاومة الإيجابية، التي يقوم بها الإخوة في أرض النبوات، أرض الرباط والجهاد
وإذا كانت الشعوب الإسلامية ليس لديها قوة في الجهاد المسلح ضدهم فليس أقل من المقاطعة الاقتصادية ضدهم وضد شركاتهم وبضائعهم ، قال عليه الصلاة والسلام ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأيديكم وألسنتكم ) رواه أحمد وأبو داود من حديث أنس ,,,,
وختاماً نشكر لك اخي طرحك هنا ....وموضوعك الشيق .