نقل جميل ورائع لشاعر علم من اعلام الشعر ..
تسلم يا ابو عادل والحقيقة لدي إضافة بسيطة حول القصيدة وتفسير للبيت الاول ( من جادل جتنا طوارف طروشه ) وهو ان ابو زويد رحمه الله تطالب مع شخص من قبييلته حول ناقة وكانوا في مجلس احد شيوخ شمر وهو لا يعرف خلف ابو زويد وانما يسمع به فسأل خصمه وقال ( منهو طليبك ) فأشار الى خلف فقال ( هو هالوجه السمح ) وكان ابو زويد اعور ووجهه فيه علامات التعب والارهاق اضافة الى كونه غير وسيم يعني ان الكلمة كانت استهزاء من الشيخ مقطع الحق ..هنا تكلم ابو زوبد وكان دائما صاحب طلايب واحتجاجات ومشهور بفلج الخصيم فقال ( لا بالله يا فلان كان تبي الوجه السمح انحر لخزنة الفضيل اللي مختلط حمار خده ببياضه والا انا ابو زويد وجه الذيب مخيب الطليب ..اجرب بعنة مجدور ) هنا عرفه الشيخ وندم على موقفه وقال انا ماعرفتك الا يوم عرفت بروحك وهالحين الناقة لك سواء انت فالج والا مفلوج وان كانك مفلوج انا اعطيه بدالها .. انتقلت القصة الى خزنة الفضيل واوصت له ان يحضر وهنا قدم على اهلها ونظم القصيدة السابقة وهذا تفسير للبيت ..
و بالنسبة لتنبيه اخي برج الحزم فأنا اوافقه وما اعرفه واحفظه ( والردف شط حوير له على ضير ..) وشط الحوار سنامه