أحاديث تسترقها تلك الأماكن الصماء
لا أعلم
هي أحاديث لا معنى لها
و لكنها أحاديث
.
استاء أحياناً من عجرفة السنين و أقف كهلاً أمام عناءها و شقاءها
و لا أستمر بالوقوف كثيراً بل ترتخي تلك الأقدام اليائسة , الحافية لتمتنع عن إكمال وقوفها ..
فأجثو على ركبتي و أرفع رأسي لتلك العاصفة المتجهة إلي ..
ثم أضرب بيداي الضعيفتان أرضاً لم تنتهك حرمات أموري ..
و لكن لا أملك إلى الطغيان لأترك بصمة شقائي على تربة سقوطي ..
.
و ماهي إلا لحظات حتى نطقت تلك الأماكن الصماء لتضعني أمام دوامة أخرى ..
ما أسوأها عندما تتحدث و ما أظلمها عندما تبطش ..
.
عندها نظرت إلى السماء ..
و رفعت يداي ..
.
رحمآك يالله ..
فإنني عبد ضعيف ..
لا أملك من الأمر شيء ..
.