يَاعُيُونْ الشِعرْ وَأنفَاسَ المَعانِيْ وَاللحُونْ
يَا قَوافِيْ شَعرِيْ المَنثُورْ بين أقِبَابــهَا
أسعفيني يا قريحةِ شَاعِرنْ صَابَهْ جُنُونْ
مِنْ غلا روحن بعيني سَاكنه بأهدابـها
كيف أبكتب والغلا يسكب من أقلامي ظنون
وَكيف أبنثَرهَا قوافِيْ نَاصِفةْ لأصـحَابهَـا
وَكَيفْ أبوفِيْ وَالقَصَايَدْ دَايِمَ بَقلبيْ تَخُونْ
وكَيفْ أببحِرْ وَالسَفينَةْ مَنكَسرْ مَجدَافهَا