[احساس قلم]

الساعة الثامنة صباحاً\مساءً لااعلم \\.. لكني نظرت لساعتي فوجدتها تشير لثامنة أُحس أنني أُصارع شيءً بداخلي لهفة أو شوق ربما خوف أو احتياج اُربت على كتف ألآه بداخلي لتضل هاديةً وبعيدةً عن الأسماع أقول كفاني تلك الادمع التي انتثرت دون رادع وكأنها تُعلن التحدي علي وعلى جبروت كبريائي \\.. اخذ وسادتي التي اشتكت كثيراً من ظلمي لها فكلما أحسست بالوجع أخذها بين أحضاني وأضمها لصدري وهي كمن يئن وحال لسانها يقول اعتقيني ابحثي لك عن شيء غيريتثملينه بأوجاعك أعود لوضعية الجلوس ووضع راسي للخلف جاعلةً رأس سريريمتكئً لي وأنا لازلت احضن تلك المغضوب عليها بشدة اصرخ صرخات تفجر ذاتيبصمت أقهقه بصوت منذل كسيرلايكاد يسمعه احد أنصت السمع فاسمع ذالك المسكين يتمتم اثقلتيني بتلك الآهات رحماك فلم يعد باستطاعتي الاقتراب من الواقع فقد انهكتيني بكثرة التفكير أعود لذاتي وأنا ادعوا بداخلي بان يزيح ربي مآبي من وجع بل أو اوجااع فبعدك وجع وحياتي وجع وووووو \\,, قلبي ممتلي أوجاع أحرك راسي قليلي أحاول التركيز في ماذا أفكر فلااجد إلا صورتك والساعة الثامنة كيف ارتبطتوا لااعلم مخرج لازالت الأيام تغافلني بأخذ ماهر جميل ولا زلت اكتسح أمواج الآهات ربما أجد بينها طريقا اسلكه للخلاص منها