اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جائز المليحان
.. في البدء ..
فكانت لحظات الايجاب منهم .. رااائعه .. أما مكمن الخلل ..
فكان هو في السلبيات .. وكيفية التعامل معها ؟
.
.
اعتقد بأننا حينما نصل إلى هذه النقطه من الاصتدام مع السلبيات فإننا نكون قد وصلنا إلى طريق مسدود .. والسؤال الطروح سيكون :
متى ستكون نقطة العوده ؟
أم هل هذا يعني بأننا وصلنا إلى : طريق اللا عوده ؟ فيكون الانفصال والابتعاد هو الحل ؟ وهل بالابتعاد حل ؟
.
.
ثمّ تخيلوا معي لو كان المَعّنِيّ بهذا الكلام .. شخصاً ذا سلطه
أو إنثى أحببتها وهي متعلقه بسلبياتها أو ذكر فيما لوكانت القارئة إنثى
والغرض من التعدد بالأمثلة هنا ..هو لفتح المجال الخصب للتفكير بعظم المشكله .. ومن ثمّ الوصول معي إلى السؤال التالي :
مالطريقة المثلى للسلامة من هذه العلّه ؟
.
.
.
أسئلةٌ كثيرةٌ تدور - ولكنها تتلخص لدي بمفاهيم -
أن الكمال لله .. وأن أَحِبَ الناس كما هِيَ ..
وأن المبادئ لدى الشخص إن تزلزلت لأجل أمر ..
تنجح مؤقتاً وماتلبث أن تصبح سلاحاً عليه
تؤدي بالنهايه .. لنهايةٍ مؤلمه - فلا تساوم على مبادئك -
هذا ما ولّده الفكر لدي - وبلا شك - أسعد كثيراً بالتحاور معكم
.
.
أخوكم أبو أحمد
|
بارك الله فيك على هذا الموضوع الراقي
أتفق معك أننا قد نصل إلى طرق مسدودة في الكثير من الأوقات ولكن لماذا لانتصور الأمر مثلاً كالممر بين طرفين بحيث أنني لاأستطيع العبور لناحية الأخرى حتى أجد لي طريقة كي أعبر وإلا هوية في القاع
لماذا دائما لانبحث أكثر وأكثر ....نفكر جيداً حتى لانقول الطريق مسدود لماذا لانقول لاخط للرجعة إذا علي إكمال المسيرة والإرتقاء والبحث عن الأفضل
من خلال خبرتي في العمل وتعاملي مع الناس وجدت أن الكلمة الحسنة ....والسلام ...ولغة الحوار..والإحتفاء بمن نريد تعديلهم يعطي فرصة في فتح الطريق علي لأجعل هناك استجابة
التأزم لايحل الأمر ..ايضا التراجع لايحل الأمر ولكن اضع في فكري أن كل مشكلة ولها حل حتى مع نفسي ايضاً لعلي أجد هناك بعض الصراعات طبيعي أن يحدث ذلك أجعل من نفسي ندا يواجهني ونكون في حوار فكري نفسي ونرى أي نظرية ستثبت وأي صحة ستبقى ..نعم لن يكون هناك مساوة في الأمور التي نبغيها وتكون من حق المسلم ولامساومة عليها ولكن نحتاج وعي وإدارك لمثل هذه الأمور ولنتيقن لمعنى الآية (( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ ..الخ الآية )) يعني نحتاج إلى الكثير حتى نعدل من سلوكياتنا وسلوكيات الآخرين حتى ولو كانت خطأ ليس عيب ولكن العيب الإستمرار في وقاحة وإصرار
ولنتذكر أن لكل شيء مفتاح فلنبحث عنه لنستطيع إكتشاف ماخلف الباب المقفل
الحقيقة موضوع شيق ولعلي أُحيلك إلى كتب الدكتور عبدالكريم بكار كثيراً ماتتحدث كتبه في مثل هذا الخصوص أخر كتاب قرأته له انصحك به قمة العطاء كتاب اسمه تكوين المفكر للدكتور عبدالكريم بكار
بارك الله فيك على هذا الموضوع
تقديري