شرارة عشق .. أودت بحريق ٍ لا حدود له ..
في نفس هذا اليوم الحزين و في ساعة ٍ متأخرة ٍ من الألم ..
تنفست دخان الغدر .. فصرخت نبضات القلب لتنبيء بحدوث أمر ما ..
و ماهي إلا لحظات حتى تصاعد لهب النار ليحرق تلك الأوراق الرائعة و يشوه معالم الحب الحقيقي ..
لحظة ذهول ..
اشششش
صمت مزعج .. و ضجيج خْلف الأقنعة ..
يآآآه .. كم هو مرعب ذلك اليوم ..
لازلت أستنشق رائحة الدخان المتصاعدة ..
لازلت أرى ألسنة اللهب و هي تلتهم ما بقي من عشق ..
لازلت أسمع تلك الصرخات ..
فجأة ..
.
سقطت دمعة ..
فأصبحة نقطة نهاية لتلك الخاطرة الحزينة ..
.