في بعضك
كنتُ أصرخ في هدوء الليل .. جارحة كل رتابة السكون
عشتُ أكتُب لكَ في كل صباح .. وكل مساء
وسألتني ذات مرة .. متى ستأتيين ؟؟
لأرحلُ مع سؤالك المُتخم باللهفة .. والمُضخم بالأماني
إلى حيث قلبك الدافيء
لم يكن بعيدا أبدا
أبدا..
أبدا
بل كان هناك
في زاوية صدرك .. ينتظر حضوري
وحدث ما حدث
تفجرت ينابيع مشاعري وأحاسيسي
وزرعتُ سنابل نفسي
لـِ أستوطن ما تبقىمن أطلالهِ
.
.
وهدأت ليلتي
/
/
/
أنتَ
آخر نزف مما تبقى من حياتي
أنتَ
وبكل تأكيد
أنت
.
.
.