السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
فألف ألف شكر لك أبا عادل على
هذا النقل
والذي وإن دلّ على أمر
فإنما يدل على أن ما توارثناه من أجدادنا
صحيح
كذلك ..وإن سمحت لي أضيف على ذلك ..
بأن لعبدالله بن عبّار أسبابه في كتابته لما كتب
وهو ليس بجابر للجميع على التصديق والاتباع لما قاله
لذا
فما أعجبنا من حديثه هو أو غيره .. ووافق العامه والموروث
أخذ به
وما خالفه .. يرد عليه
أما الحديث وكأن إبن عبار هو الأساس والاصل وما خطّه لنا
ننتهجه .. فعذراً
لا .. وغير صحيح هذا التوجه
.
.
إبن عبار له ماله من محاسن وفوائد ..
ومعلوماته السابقه التي وافقتنا .. لم يقم إلا بجمعها .. من خلال أبناء القبيله وموروثهم
ولذا وحينما وافق كتابه مالدينا وافقناه
واقتنيناه
اما حين ابتعد عنها .. لم يقف بصفه إلا من كان يؤيد فكره أو يتعصب له لا أكثر
على النقيض من السواد الأعظم .. ناهيك عن المتربصين والمتحينين لمثل هذه الامور
للإنقضاض بها على القبيله
.
.
أما هو بذاته .. شخص .. أُجبر على الاعتقاد بذلك
ولكننا نحن لا ننجبر ولن ننجبر .. والتاريخ والموروث تاريخنا وموروثنا
لن نصغي لمن يحاول المساس به .. ايا كان اسمه
ختاماً
كثر الذين يتطاولون على الموروث الشعبي
حتى كاد يصبح بها الكل على الكل .. وكانها تحولت لمشهد ساخر
يتأمر ويتحدث به الرويبضه
.
.
وفي علم السند .. حين يكون بالسند شخص فاسق أو زنديق أو سابء
فالسند والمنقول غير صحيح .. فما بالك وان صاحب السند له مؤلفات اخرى وكثيره
وتم النقل منها جميعاً ؟ فهل يعقل ان يتم التصديق لها ؟ وهل يعني هذا بوجوب تصديق كل ما يكتب وينشر ؟
كذلك
الآن هنالك من نشر بإسمه وإسم قبيلته قصص نسبها لهم .. تعلمون تمام العلم واليقين أنها مسروقه
فهل يعقل بعد 120 سنه او حتى الالف سنه.. ان يكون الكتاب هو المصدر الاساسي والمنبر الحقيقي للحق
والفصل بين التنازعات في القصص؟
.
.
شكراً ابو عادل مرة اخرى واتمنى ان يتقبل الرد
بصدر رحب