مدخل:
لاكت الأيام بعثرة الصغار....وطوت السنين أعمار الكبار..
إن مايعترينا في خضم الأحداث لهو أمراً هيناً لابأس به سواء تقبله النفس أو ترفضه..لذلك أرى أن الخطب الجلل...يقودنا نحو دقة التفكير...والتأكد من الخطوة قبل أن نخطوها...
فأنا استغرب من بعضهم كيف له أن يصوغ القيم كيفما شاء ..وكيفما تتوافق مع أفكاره ورغباته!!
ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ
أعتقد أنني لازلت حائرة في ترجمة الحقائق...وقلمي يقطر حبراً مبعثر...أحاول أن أجمعه أرتب به جملاً..واصنع منه موضوعاً استلزم مني وقتاً طويلاً في تقبله وليس في صياغته...
إن اعتدوا بخبرتهم فأنا أعتد بمنهجيتي...وإن تباهوا بما يصنعون ويفعلون.. فأنا صنعة بعون ربي طريقتي بأفكاري...وبقدرتي...
يقولون لي
العنكبوت لاتصنع بيتها عبث...
فرددت
ولاتلتقط من حولها وتضعهم في شباكها...
فقد كان بمحض جهلهم وقوعهم في الشباك...
أعتقد أن الحرف ينتمي إليّ ولست أنا التي انتمي إليه
ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ
عفواً نعود حيث المأمول من الموضوع فقد صاب الحرف نوبة إغماء.
استفاقة :
أحياناً استجابة من حولنا تأخذ منا وقتاً كثير أي نافذة أطرق...ومن أي باب أدخل..
الطفل بحلوى...واليافع بكلمة طيبة مباركة تنزل على قلبه كالماء البارد
ومن بلغ أشده فيكفي اللبيب إشارة...ومن بلغ من العمر عتيا تكفيه ابتسامة
//
//
ِِِِ
همسة :
لاتطفئ ابتسامة...ولاتقتل حلماً...ولاتبكي أماً....ولاتضرب طفلاً
ولاتضيق على محتاج...ولاتثقل مهموم...ولاتطالب معسر...
لأن المعادلة متكافئة ولها طريقة حل واحدة
مسلم + مسلم = أخ
لأن القانون يقول (....المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره...الخ)
ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ
البيت المهجور...ربما في سقفه استقامة...وفي جداره حياة قابلة للأعمار مرة أخرى...
لكنه يظل يدعى بالبيت المهجور حتى لو عُمر بالسكنى..
القلب الطاهر...لايقبل أن يكسر جناح ...ولايمدنا عينه إلا ماتمتع به غيره من فضل النعم
الكذب أبيضاً أحياناً وأسود حيناً أخر...
الصدق منجاه...لكن يقولون من له حيلة فليحتال..
تقول انتقمت فغايتي تبرر وسيلتي...
هي مجرد أمور لاتذكر بالنسبة لهم فكيف لهم أن يفكرون بها
صناعة موت القيم بالنسبة لهم لايسمن ولايغني من جوع..
وإلزام من حولهم أداء القيم في حقهم لهو من الأمور التي تتعطش دوماً للتنفيذ...!
تقديري