عرض مشاركة واحدة
قديم 20/12/05, (07:03 AM)   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
محمد الدلماني
اللقب:
مــديــر الـمـنـتـدى
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد الدلماني

البيانات
التسجيل: 14/04/05
العضوية: 62
الدولة: kuwait
المشاركات: 19,226
بمعدل : 2.61 يوميا
معدل التقييم: 100
نقاط التقييم: 1500
محمد الدلماني يستحق وسام ويلانمحمد الدلماني يستحق وسام ويلانمحمد الدلماني يستحق وسام ويلانمحمد الدلماني يستحق وسام ويلانمحمد الدلماني يستحق وسام ويلانمحمد الدلماني يستحق وسام ويلانمحمد الدلماني يستحق وسام ويلانمحمد الدلماني يستحق وسام ويلانمحمد الدلماني يستحق وسام ويلانمحمد الدلماني يستحق وسام ويلانمحمد الدلماني يستحق وسام ويلان


الإتصالات
الحالة:
محمد الدلماني غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محمد الدلماني المنتدى : المنتدي العام
افتراضي

((.. إشبيلية ..))


إحدى أعظم مُدُن الأندلس ، قيل أن من بناها هو الإمبراطور يوليوس قيصر ، و ذلك لما وَصَلها و أعجبته طبيعتها (و الله أعلم) ، و فيها نهرٌ عظيم ، و قد قال أحد الشعراء في نهرها:
شقّ النسيم عليه جيب قميصـه =فانساب من شطيّه يطلب ثاره
فتضاحكت ورق الحمام بدوحها=هزءاً فضمّ من الحياء إزاره
و في أحد أقاليم إشبيلية ، في إحدى الحمامات ، كانت هناك صورة لجارية من مرمرٍ معها صبي ، وكأن حيّةً تريده ، لم يسمع في الأخبار ولا رثي في الآثار صورةٌ أبدع منها ، جعلت في بعض الحمامات وتعشّقها جماعةٌ من العوام.
و كانت إشبيلية معتدلة الهواء ، حسناء الماء ، و أهلها مياسير ذوو أموالٍ عظيمة ، و تجارتهم الزيت ، وسكنت فيها أعدادٌ كبيرة من النصارى ، و كانت قبلةٌ دينية لهم منذ أن سَكَنها القوط ، و تسامح المسلمون مع النصارى ، فسَكَن الإثنان في دعة ، و أسلمت جموعٌ من النصارى ، و تناكح المسلمون و النصارى ، فتزوج الفاتحون النصرانيات الأسبانيات ، و نَتَج جيلٌ من مسلمي أسبانيا سُمّوا "المولدين" ، و صاروا هم عامة سكان إشبيلية لاحقاً. و في عهد عبدالرحمن الداخل ، في منتصف القرن الهجري الثاني ، استحالت إشبيلية إلى إحدى بؤَر الحضارة ، و استَلَمها الأمويون من بعده فحافطوا على التراث الحضاري بل زادوا فيه من المباني و أوجه الحضارة.




((.. مئـذنة إشبيــليـة ..))


ـــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـــ ـ ـ ـ ـ ـ ـــ ـ ـ ـ ـ ـ ـــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـــ


((.. طليطلة ..))


مدينة عريقة تقع في مركز الأندلس ، استولى عليها الرومان عام 193 قبل الميلاد ، و بينها و المدن الأخرى مسافاتٌ متساوية تقريباً ، عظيمة الشأن ، هي التي وجد فيها "رودريك" (لذريق) التابوت ذو النبوءة (كما ورد في البداية) ، و دخلها جمعٌ عظيم من الملوك حتى سُمّيَت "مدينة الأملاك" ، كان منهم - كما يُنقَل - يوليوس قيصر ، و النبي سليمان ، و عيسى (عليهما السلام) ، و ذو القرنين ، و فيها وجد طارق بن زياد ما زُعِمَ أنها مائدة سليمان و التي منحها الملك البابلي العظيم بختنصّر لأشبان ، مؤسس إسبانيا قبل قرونٍ بعيدة جداً.
و عندما فتح طارق طليطلة ، وجد فيها من الكنوز الشئ العظيم ، فكان من ذلك مائة وسبعون تاجاً من الدر والياقوت والأحجار الكريمة ، و وجد حوضاً ضخماً مصنوعاً من الذهب ، حتى لأن الخيل تمرح فيه من ضخامته ، و قد امتلأ بأواني الذهب و الفضة و النفيس من المواد ، و كان لا يصدقه عقل.
كانت طليطلة - كالكثير من مُدُن الأندلس - جنة ، امتلأت أنهاراً و بساتيناً و رياضاً و خضرة ، و كانت (بسبب موقعها الإستراتيجي الذي يتوسط الأندلس) عاصمة القوط (الأسبان النصارى قبل إتيان المسلمين).




((.. نُبذة مختصرة لخط زمن أحداثٍ مهمة في الأندلس ..))



90هـ (709 م): "جوليان" ، أمير أحد أقاليم إسبانيا ، يقرر الإنتقام من ملك النصارى الأسبان "رودريك" لتعدّيه على ابنته.
91 هـ (710م): بعد إقناع "جوليان" لموسى بن نصير بفتح الأندلس ، يرسل موسى سريةً تغنم و تهزم بعض النصارى. قائد السرية اسمه "طريف" و المدينة التي فتحها لا تزال تحمل إسمه إلى اليوم: Tarifa في جنوب إسبانيا.
92هـ (711):الفتح الكبير: طارق بن زياد يدخل الأندلس ، و يفتح مُدُنها واحدةً واحدة ، حتى أتت معركته الكُبرى مع "رودريك" و التي هَزَم فيها المسلمون (12 ألفاً) النصارى (100 ألفاً).
113هـ (732م): مسلمو الأندلس (بقيادة عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي) يغزون فرنسا و يهزمهم "تشارلز مارتيل" (و يعني اسمه "تشارلز المطرقة") هزيمةً ساحقة ، و استعاد الأراضي التي استولوا عليها و طرد المسلمين من فرنسا.
138هـ (755م): بداية مُلك عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان ، و الذي سُمِّيَ "عبد الرحمن الداخل" ، و كان مُلكه أثناء مُلك أبي جعفر المنصور ، و سماه أبو جعفر "صقر قريش" لِما رأه من "أنّه فعل بالأندلس ما فعل، وما ركب إليها من الأخطار، وأنّه نهد إليها من أنأى ديار المشرق من غير عصابة ولا أنصار، فغلب أهلها على أمرهم، وتناول الملك من أيديهم بقوّة شكيمة، ومضاء عزم حتى انقاد له الأمر" كما أورَدَ المقري.
422هـ (1031م): هشام بن محمد ، و الملقب بالمعتد بالله ، يُخلَع من المُلك ، مما ينهى مُلك بني أمية للأندلس ، و هو مُلكٌ دام أكثر من 3 قرون. كانت دولة بني أمية عاملاً موحّداًُ للمسلمين فلما سَقَطت ، كانت ذلك إيذاناً بسقوط الأندلس. بعد انقضاء الدولة ، ظَهَر ملوك الطوائف.
479هـ ( 1086م): معركة الزلاقة العظيمة: بعد طُغيان ملك النصارى ألفونسو و استيلائه على طليطلة ، استنجد مسلمو الاندلس بيوسف بن تاشفين (و كان مسلماً غير عربي ، من البربر) ، فاستجاب ، و أقبل بجيشٍ عرمرم ، و قابل جيوش النصارى المجتمعة ، و هَزَمهم في هذه المعركة ، و سيأتي ذِكرُها إن شاء الله.
542هـ ( 1147م): سقوط دولة المرابطين (و كانت إسماً لدولة يوسف بن تاشفين) و ظهور دولة الموحدين بقيادة محمد بن تومرت.
609هـ (1212م): هزيمة الموحدين أمام قوات ملك النصارى ألفونسو الثامن (غير ألفونسو السابق ذكره). النصارى يستردون أراضيهم ولم يبقَ إلا إقليم غرناطة في يد المسلمين.
610هـ ( 1213م): وفاة محمد الناصر ، ملك دولة الموحدين ، مما بدأ ضعف دولة الموحدين.
633هـ (1236م): سقوط قرطبة في يد النصارى.
668هـ (1269م): سقوط دولة الموحدين و مقتل ملكها الأخير إدريس الثاني.
892هـ (1487م): سقوط مالاقة في يد إيزابيلا و فيرديناند.
ربيع الأول ، 897هـ (يناير ، 1492م): سقوط الأندلس: آخر ملوك الأندلس ، أبو عبد الله الصغير ، يستسلم للملكة إيزابيلا و الملك فيرديناند.



ـــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـــ ـ ـ ـ ـ ـ ـــ ـ ـ ـ ـ ـ ـــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـــ

ـــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـــ ـ ـ ـ ـ ـ ـــ ـ ـ ـ ـ ـ ـــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـــ


[color=#996600][size=3],,
,

وإلــى هنـاا تنتهـــي الرحلــة لهـذا البــلد الــرائـع

والــذي حمــل بطيــاته شــواهـد العـز والشمـوخ

للإســلام والمسلميـــن وسيــادتــه وكبــرياءه

ونسـأل الله إن يعيـد للأمة عصـرها ومجدها

,,
,

وأتمنـاا أن تكــونوا إستمتــعتم واستفـدتم

مع هـذه الرحــلة


تحياتي لكم جميعا


















توقيع : محمد الدلماني

وقفتنا وجيه علمتنا دروب السناعه
واحتوتنا وجيه تلغي اللي تعلمنا


عرض البوم صور محمد الدلماني   رد مع اقتباس