.
.
.
تهاوت كل الدروب بيننا
كيف سنصلِحُها ..؟؟
أنا وأنت كـَ وشاحين ممزقين
نثرهما الزمن على طريق التلاشي ..!!!
القدر يقتلع أنامل الذاكرة .. وكلانا يرحل وعلى قسماته عناء الغياب
.
.
.
أرهقتني سفينة الرحيل تلك
تلك التي أجبرتـَـني على أن أُرافقكَ على متنها
فلا هي أوشكت على الوصول .. ولا أنا التي ارتويت منك
.
.
.
كل ما أُريدُ قوله:
أنا مريضة بكَ 
ولا أزال واقفة على ذلك المرسى المتهالك من الحنين
ولم يحين موعد المفاضلة بين الاقتراب والهروب ..!!!
.
.
.
وقبل أن أتركَ المكان هذا :
بـِ رجاء .. ترك أنامل روحي
من بعد أن تفجرت اوردتها شوقا لـِ أناملك
أُتركني .. أبوحُ لكَ بـِ عشق ٍ من خيالي
.
.
.
هيـــــااااااا