النص :
يابو فهد اقرب نبي نسمر شوَيْ=نطرح هموم الوقت نلعن ثواها
اضبط لنا الدله على الكيف ياخَيْ=من خبرتك احكر لنا زل ماها
نقطع ظلام الليل من واهج الضَيْ=حتى الملل يفنى لشدة لظاها
سوالفٍ يفطن لها هاجسٍ حَيْ=ما كل من يقرا يترجم خفاها
البارحه والقرص في غيهب الفَيْ=تشابهت به قمرها مع قطاها
توافدوا في ساحتي صاحي وغَيْ=ومطنوخْ ومتنكر وماشي بعماها
الحظ جمّعهم و سادسهم العَيْ=ياصاحبي ماهي على ما تراها
رد الخبر بل الحناجر من المَيْ=الراي مزنٍ وانت تملك سماها
الصمت شيمه كاويه خافقي كَيْ=منها العلامه تايهه في مداها
تعبت اراقب باحتي يابعد حَيْ=ياكيف ابعرف غايتي ومشتراها ؟
نقد النص :
في البدء ..
بسم الله الرحمن الرحيم
وثانياً أن صح لسان الشاعر ( وهنا أتحث وكان النص ليس لي ) .. والذي تناول موضوعه
فخرج لنا بصورةٍ جميله
ثمّ إن النص ونقده لا يعني التقليل أو التنقيص من شاعره فهو جميل
ولكنها وجهات النظر التي قد تخطيء أو تصيب .. ثمّ إن النقد ذائقه .. تختلف حوله الآراء
عوداً إلى النص : وبشكل عام الشاعر هنا تناول موضوعه من خلال الاسناد الى صديق له
بغية معرفة امر
وحاول من خلال الطرح عدم الايضاح والتبيين مع ايفاده لمفاتيح للموضوع
ووضع توقيت معين كذلك
بحيث لا يلم بالموضوع بشكل كبير إلا الشخص المناط به .. وحاول بنفس الوقت تشتيت الانتباه
فيما لو تم فتح طلاسم مفاتيحه
وقد وفق وبنسبه جميله ...
وقد كتب على بحر الرمل الرباعي : فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
.
.
.
ناتي الان الى دهاليز النص بيتاً بيتاً