سوالفٍ يفطن لها هاجسٍ حَيْ=ما كل من يقرا يترجم خفاها
هنا ألمح الشاعر إلى أنً ما سيبوح به قد ينتبه له الهاجس الحي .. وهنا توجس منه
فقد لا يريد ان يعلم بما يوده أحد
انتقل بشكل مباشر بقوله : ما كل من يقرا يترجم خفاها
فكان من الاولى الربط .. والربط هنا يكون بحرف الواو .. ويكون هنا حرف الواو غير زائد
سوالفٍ يفطن لها هاجسٍ حي = وماكل من يقرا يترجم خفاها
على ان تكرار الفكره اتى في الشطر الثاني إلا انه وجب الدخول بحرف الواو
وكذلك .. ادخال الشاعر ( الهاجس ) غير موفق للشاعر .. فلو تطرق لما يوحي به القلب .. لكن اوفق له
لأن القلب هو المتعارف على انه حي او ميت
البارحه والقرص في غيهب الفَيْ=تشابهت به قمرها مع قطاها
هنا بدأ الشاعر في التطرق لموضوعه بعد التمهيد في الابيات السابقه
فكان دخوله للموضوع بعد التمهيد جميلاً
والدخول تشبيه رائع وتوصيف .. وتحديد وقت محدد للمسند إليه
ففي الشطر الاول تحدث عن وقت الغروب وفي الشطر الثاني
توضيح وتحديد الوقت المقصود من المغرب : تشابهت به قمرها مع قطاها
ولكن يلاحظ هنا على الشاعر .. ان التشبيه لم يكن موفق في تطرقه
فجميعها ضعيفه .. فكان من الاولى .. ان يأتي بمتناقضات احدها شجيع والاخر ضعيف
لكنه يعاب على النص ومدخل على الشاعر ..
البارحه والقرص في غيهب الفي = تشابهت به ندرها مع قطاها
أي صقورها .. ولو قال صقرها .. لكان انجبر الشاعر
وهنا تاتي الموسوعه اللغويه للشاعر .. كي يتمكن من التجاوز والمرور دون الوقوع بالجبر