مللت روتين الحياة المزعج ..
أحاول قدر استطاعتي تغيير هذا الروتين الممل ..
أحياناً يتبادر إلى ذهني السفر إلى مدينة ما ..
و لكن يا ترى أين سأذهب ؟
ما هي المدينة التي ستحتضن السعد و تزرع على شفتيه الإبتسامة ..
فكرت بالعديد من المدن و لكن لم أجد تلك المدينة التي تحتوي على هذه المواصفات الأقرب بالمعجزة ..
فكرت ..
فكرت ..
فكرت ..
.
لا زلت أفكر ..
.
.
.
أعلم بأن التفكير يطول حيال هذه المدينة التي يغطيها الربيع و تسكن بداخلها ورود الفرح و أزهار السعادة و ماء عذب ..
ياااه ألهذه الدرجة يستحيل وجودها في واقعي البسيط ..
إنها في مخيلتي و لكن أين أجدها ؟
يالصعوبة التفكير و يالضخامة ذلك السد أمامي ..
عندما أجتازه ربما سأجدها و أعلم بأن اجتيازه تاسع المستحيلات و أن وجود تلك المدينة هو ثامنها ..
أرهقت تفكيري بهذه التساؤلات ..
و أنا على علم ٍ يقين بأن المدينة هي الحلم ..
.
لذلك سأحاول قدر استطاعتي نسيانها و العودة إلى ذلك الروتين الممل ..
.