.
.
.
هكذا هو الليل .. دائما ما يأتي بالأحلام
على الرغم من كل الإنكسارات .. والإحتراق ..!!!
.
.
وها هو ليل آخر يعانقني بجنون .. حاملاً لي أريج الذكرى ..
على غيوم لفائف تبغك المفضل .. ونكهة فنجان قهوتك ..
وركن هاديء لا يزال يحمل طيوف ظلالك
وقصاصة من صفحة لم تكمل كتابتها ..!!!
.
.
وكل أركاني تـُرعد في سماء همهماتك ..
حارقا بقاياي
وأنا أشعر .. بأنكَ قريب .. وقريبا ً جدا ً مني ..!!!!
.
.
.
يااااارب
أهو سراب أم حقيقة حُـلم هذه الليلة ..؟
أم تـُـراه الشوق إليه بات يكويني .. ويرهقني ..
يهدمني .. ومن ثم يلملمني ... لـِ يعود .. يبعثرني ..؟!
.
.
.
لـَ كم أنتَ مُستعمر .. حتى في مُجرد حلم .. !!
ولا شي جديد
ليلة باردة مفعمةُ باللهفة إليك
.
.
.
هيـــــاااااا