.
.
.
ليلة باردة أُخرى
وشمعة ليس في إستطاعتها إشعَالْ مدفئَة قلبي
أرحل كثيرا بيني وبين نفسي إلى أرض الوطن
أجدني هناك في سماء الكويت حيث البرد القارس
وسنوات طفولتي ترتسم أمامي لوحة زيتية عميقَه
قاتمة الألوان
لـِ يتراءى لي ذلك الحب العابث الذي بلغ من العُـمر عتيا
.
.
.
فـَ هو لم يكن في حال أفضل
فقد تغير جدا
كل شي بهِ .. كَبُِـرَ .. وتغيرت ملامحهُ
وصغـُـر .. الشوق ..اللهفة ..والإنتظار
وكفوف الصمتْ عجزت وتجمدت من إتساع مساحة البُـعْد بيننا
.
.
.
هيــــااااا
.
.