صور خاصة بإنهيار سد أم الخير بجدة (عروس البحر الاحمر المطلقة) لايشك الباحث في كارثة الاربعاء الاسود الحالية التي ضربت جدة ظهر أمس في ان حجم الكارثة وتكرار المآسي اتى هذه المرة موجعاً بالرغم من ان الامطار كانت طبيعية ودون سيول منقولة ولا اظنه سيختلف "الباحث" عند حديثه عن المأساه السابقة والحالية من اجل استنتاج الفوارق سوى انه سيجد التشابه يكمن في سوء التخطيط وتدني المستوى الامني والخسائر المادية الكبيرة , اما الاختلاف فإنه ياتي في قلة الخسائر بالارواح وهذا لم ولن يأتي بدعم جهة حكومية او خاصة وانما عائد لزيادة وعي الناس وادراكهم الجيد واستفادتهم وتعلمهم من الدرس الاول عندما ضربت السيول "المنقولة" مدينة جدة في عيد الاضحى ماقبل الماضي وحدث حينها تسونامي الفساد الذي لم يكتشف -حتى حينه- من هو المتسبب فيه والذي اختفى كما اختفى من قبل المتسبب في تسونامي سوق الاسهم .. كل ذلك جاء بالرغم من ان القيادة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين تفانت واعطت ووصت ولم تقصر في توفير كل مامن شانه النهوض بجدة "عروس البحر الاحمر المطلقة" . فالملك حفظه الله اعطى اوامره بسرعة ايجاد الحلول ووصى وزير المالية بفتح خزائن الدولة من أجل خدمة جدة واهاليها ولم يقصر في دعم وتشجيع الجميع وبلا استثناء .. ولكن حتى الان والمآسي تتكرر وتتزايد !!!! فأين الخلل ياسادة؟؟؟!!!.. عموما شاهدوا بانفسكم حجم الكارثة واكتشفوا الخلل بانفسكم "صور خاصة بالمصدر الالكترونية تم تصويرها اليوم الخميس 27 يناير 2011::