قالت لي كيفك : قلت انا .. ماشـي الحـال
لـو ان سيـف الضيـق قاطـع وريـدي
أظْهِـر لهـا البسمـه لـو الدمـع همّـال
و اضحك لـو ان الضحـك عنـي بعيـدي
أخفيـت عنهـا حزنـي و ضيقـة البـال
سكـتّ خايـف مـن تعبـهـا يـزيـدي
و الكلمـه اللـي صعـب تظهـر و تنقـال
كلمـة " ودآعـاً " يـا ارتباطـي و قيـدي
كانت لنـا قصـة وفـاء بيـن الاطفـال
بـهـا .. تحديـنـا الـزمـان العنـيـدي
بالعيد .. نفـرح .. ونتقابـل .. ونختـال
صغيـر و احسـب شوفهـا بـس عيـدي
و اليوم جتنـي بعـد مـا صـرت رجّـال
و دموعهـا تلعـب علـى كـل حـيـدي
قالت : سعد !! حلـم الطفولـه و الآمـال
ينـزف .. وتوديـع الحبايـب و كـيـدي
ابوي جوزنـي ولـد عمـي .. و قـال :
العقـد بكـرا .. و الحكـي مـا يفـيـدي
و انا وعدتك يـا سعـد .. والدهـر مـال
و احترت مـا بيـن الوعـد و الوعيـدي
و اقفـت تلـم دموعهـا بآخـر الـشـال
و انا .. انكسـرت و زاد همـي و كيـدي
و دعتها و انـا امسـح الدمـع و احتـال
مـا بـي تحـس انـي حزيـن ووحيـدي
طـال المـوادع بيننـا .. و العنـا طـال
غآآآبت سنيـن .. وشرّفـت مـن جديـدي
و قالت لي : كيفك .. قلت : انا ماشي الحال
لـو ان سيـف الحـزن قاطـع وريــدي
.