عندما يمر على مسامعنا اسم ( جده ) فإن الصورة التي ننظر إليها عبر نافذة الخيال هي مدينة جميلة تحمل معالم سياحية راقية. هادئة رغم كثرة مرتاديها و سكانها. تتكون صورتها في مخيلتنا أنها مدينة ليست كـ المدن بل مدينة راقية. هي كما عرفناها عروس البحر الأحمر. أما الآن اختلطت دماءها بفستان زفافها فأصبحت ضحية من ضحايا الإهمال. لا أعلم عن أسباب اغتيال براءتها ؟ الإجابة لا توجد أسباب سوى الطمع و الجشع و حب النفس. انظروا إلى أين آلت بنا الأنانية ؟ انظروا إلى أنفسكم أيها الحمقى ؟ ها أنتم ترتجفون جراء طمعكم و حبكم للمال .. من أجل مبلغ قليل تهدمون المنازل و تهدرون أموال الآخرين و المؤلم تلك الجثث التي تطفوا إلى الآن !!
اسمعوا تلك الدعوات ( حسبي الله على اللي كان السبب !! ) ألا تقشعر أبدانكم من هكذا دعوات ..
اللهم ارحم أمواتنا و أموات المسلمين و أجبر عزاء أهلهم و ألهمهم الصبر و السلوان و أسكنهم فسيح الجنان ..
.