اقتباس:
الاخلاص في العمل والتفاني من أجله.. ميزة في التركيب الوجداني والفكري لا يتمتع بها الا قلة من الناس، لذا تجدهم يتبنون وينتمون ويدافعون ويغضبون ويزعلون ويناقشون بحرقة ودفاع مستميت من أجل أعمالهم أو أماكنهم الوظيفية لانهم أنقياء يعملون عن قناعة ويريدون ان يبقى المكان وإنسانه بصورة بهية ولا يقبلون تشويه المغرضين أو أولئك الحاقدين الحاسدين الذين أصيبوا في أبصارهم
|
الاخ الكاتب الشاعر صبارالعنزي
انت اذا كتبت مقاله فاْنت كاتب مميز .. واذا كتبت قصيده فاْنت شاعر مبدع
واذا وقفت متحدثا فاْنت رمزا من رموز الخطابه لازيد على ماقال اخوي سالم
لله درك يابا ممدوح
الموضوع
الاخلاص في العمل من صفات المومنين فالمومن إذاعمل عملاً أتقنه
كما قال عليه الصلاة والسلام(من عمل منكم عملاً فليتقنه)
لكن ضعف الوازع الديني يجعل الانسان لايعمل وتضعف أمانته وتجده يلقي بنظراته على
الناجحين في اعمالهم بنظرات الحسد والغيره والعياذ بالله من هولاء اما الناجح نجده يفتخر
بكل من عمل للنجاح ويستفيد ممن سبقه عند ما نقرى كتب ومولفات العلماء نستفيد منها
وتكون لنا مرجعاً للفائده وهذا على سبيل المثال.
الحسد
الحسد نار تحرق الإيمان كما جاء عن الصادق المصدوق
( الحسد ياكل الحسنات كما تاكل النارالحطب)
فعلينا الاحتراس من هذه الصفه الممقوته وعلينا أن نتذكر انه لايجتمع الإيمان والحسد أبداً كما
قال عليه الصلاة والسلام(لايجتمع في جوف عبدٍ لإيمان والحسد)رواه البيهقي
ونهى النبي عن أربعة أشياء نهياً أكيداً ومن بينها الحسد فقال (لاتقاطعوا
ولاتدابرواولاتحاسدوا والاتباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا) رواه البخاري.
وبعض البشرهمه على قد ذاته...........ينظر بعين ولاذكر نظرة عيون
بمراقبة خلق الله أشقى حياته.... بالحسد لاهل الخير مغرم ومفتون
اقتباس:
ونصيحتي الابتعاد عن هذه النوعية من البشر فهو غير عقلاني يتصادم بلسانه لا بعقله ولا يقبل الا النيل من عطاءات الآخرين وقواه الظلامية تحركه وتدفعه لتدمير كل جميل يراه بدعوى الخوف على الآخرين!
|
نصيحة يتعض منها كل من جعل نصب عيناه المستقبل بهذه الدنيا التي تخفي بطياتها الكثير والكثير.
أخوي صبار العنزي شكراً لك على كل ماخطه قلمك واسمحلي على الإطاله
وتقبل تحياتي واحترامي