بصراحة هناك الغاء كبير في تفكير الشعوب المخدوعة بمثل هذا المد الذي ثار وثارت معه الأوضاع
المؤلم في الأمر أنه يصور المجتمع بمجتمع ساذج لايجيد التفكير
لدينا حكومات فتحت الأبواب للحوار ولكن لم يكن هناك اي استجابة أو حضور من أمثال هؤلاء
فهم واسمحوا لي بالوصف ( أمعة ) يعني لو رأينا علماءهم هذا لو سموا بالعلماء يخرجون في الشاشات وينادون والشعب هو من يقتل وهو من يهلك وهو من ينهب وهم آمنون في بيوتهم
يعني الأمر عظيم لأنه ليس هناك قانون لديهم يدلنا على أن من يتحدث بأحاديثهم كلام معقول أو ديني
لاأجد في دعوتهم أي أمر عقلاني على أفتراض أفترضنا أن مايدعون إليه الحق
هل الدين بالضرب...هل الدين قائم بأذية الغير...هل الدين يعلم الخروج على ولي الأمر
الدين عندهم متأطر في كيفية النيل من الصحابة وعائشة وكره السنين والعمل على كيفية أذيتهم لم أجد يوماً غير ذلك عندهم
أما بالنسبة لزحفهم في أماكن مهمة في الدولة فهذا جد خطير لأنهم مع الأسف لايملكون عقول واعية
وهذا يدلنا على عدم صلاحيتهم لإمساك زمام القيادة
نسأل الله أن يحمي أوطاننا من أمثال هؤلاء
بارك الله فيك ونفع بك