لا تركب القطار وهو يتحرك !
من كتاب " أفكار صغيرة لحياة كبيرة "
أن تركب القطار وهو يتحرك ، يعني أنك قد فشلت في تنظيم وقتك ، وأنك تركض في الوقت الضائع .
جل العظماء ينظمون أوقاتهم ، ويتعاملون بحزم مع مضيعات الوقت ، وتوافه الحياة المزعجة ! .
إن التسويف يشيع الفوضى في حياة المرء منا ، ويجعلنا دائما سريعي الحركة في غير إنجاز ، كما يجعلنا أكثر توترا ..
أكثر انشغالا .. أقل عطاءً وإنتاجاً .
تماما كإمرءٍ يجري ليلحق بالقطار بعدما تحرك ، قد تسقط منه حقيبة ، أو يتعثر على الرصيف ،
وربما فاته القطار بعدما أنهكه التعب والإرهاق .
والفرق بين صاحبنا المتأخر ، وآخر ركب القطار في موعده وجلس في هدوء يقرأ في الجريدة
وهو يتناول مشروبه المفضل ، يعود إلى القليل من التنظيم للوقت .
وما أكثر الأوقات التي تضيع منا ، لفشلنا في إدارة حياتنا بالشكل السليم .
ماذا يضير المرء منا لو اتخذ لنفسه جدولا يكتب فيه مهامه وأولوياته ، ويرتب من خلاله أعماله والتزاماته .
ماذا يفيد المرء منا حين يسوف ، ويعمد إلى تأجيل أعماله لأوقات أخرى لا لشيء إلا للتسويف والتأجيل ، بلا سبب أو داع .
يتساءل بنيامين فرانكلين قائلا : هل تحب الحياة ؟ إذن لا تضيع الوقت، فذلك الوقت هو ما صنعت منه الحياة .
تتوج جائزة يوروستار الدولية جهود أفضل مدراء قطاع السيارات
سبب نيل روبرت للجائزة:"نجح ستادلر من تخطي عقبة منافسيه بي.ام.دبليو ومرسيدس-بنز ليتربع على عرش صانعي سيارات النخبة في أوروبا."
الجدير بالذكر أن هذه الجائزة تمحورت حول أفضل مدراء شركات السيارات الأوروبية وكيفية تعاملهم مع الأزمة الاقتصادية العالمية التي عصفت بالعالم مجتاحةً جميع قطاعاته، ولعل أكثر تلك القطاعات تضرراً كان قطاع صناعة السيارات. وقد صرحت أخبار السيارات الأوروبية رسمياً قائلةً:"نجح روبرت ستادلر من تخطي عقبة منافسيه بي.ام.دبليو ومرسيدس-بنز بكفاءة لتتربع أودي على عرش صانعي سيارات النخبة في أوروبا في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية".