بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد
فإن هذا الموضوع بلا شك محفّز ومستفز
.
.
أخي الكريم عاشق القمرا
لاشك أن موضوع كاتب الموضوع .. لم يأتي إلا من بعد وقوع القذافي
مهما كثرة الأعذار والتبريرات
والتي لاتقدم ولاتؤخر أمام البعض ومنهم .. محدثك .. كونها أتت في غير توقيتها
فتوقيتها الصحيح كانت حين طلبه الانتساب منهم
ثمّ .. متى كان فخذ من فخوذ عنزه يهاب ويخاف ؟ كي يساير شخص لا يحكمه ؟
ويعطيه الانتساب كما طلب ..؟!!!!
أخي الكريم
القذافي رجل شجاع ( ومن باب إحقاق الحق .. ان تذكر صفات غريمك أياً يكن موقفك منه )
ولكننا نكرهه في الله ..
لأنه لا يحكم بشرع الله ... ولأن علمائنا كفّروه ... ولأنه تعدى على القرآن
حتى وإن كان ينتمي لقبيلة عنزه
ياأخي يوجد من أبناء القبيلة في دول أخرى من هو متشيّع .. هل نحابيه ؟؟ لا وخالقي
بل نكرهه ونعاديه بالله
وإن البعيد المسلم لهو أقرب منه وبدرجات .. ويقال بالمثل : اللي ماهو على دينك ما يعينك
عليه
القذافي إن كان منا .. فنعم الرجل الساطي والعربيد .. ويكفيك أنه يبت بالاراء من هوا رأسه
أي نعم به ضرب من الجنون .. ولكنه جنون سطوة .. وطغى قوه
والطاغي يُطغى عليه بتسليط من الله عليه
لكن
لايُنفى منه أمر أُعترف به أمام الكل .. وهو الإنتماء
ثمّ إن مثل هذا الخطاب .. يفرّق بين ابناء العائله
وكيف أن البعض طغى على البعض الاخر واصبح يأمر وينهى ويسافر دون الرجوع إليهم
أخي الكريم
القذافي .. رجل طغى فسلّط الله عليه .. علماً أنه أعز شعبه .. وشعبه قلب عليه وثار
وموقفنا منه ثابت
(( قبل وبعد وأثناء )) إنتمائه للقبيله : أن من عادى الله وتعدى على حدود الله وكتاب الله
عاديناه وكرهناه فيه
أما التقليل من الشأن .. والتشكيك في النسب .. والنفي والإثبات .. فهي علامة ضعف
وخنوع وإمتثال وخوف من المجتمع المحيط بالشخص
سؤال /
لو ينتصر القذافي مثلاً .. هل يقال بأنه ثبت أنه عنزي ؟ وتعاد الزيارات له ؟ وكسب الشرهات منه ؟
اعتقد بأن من يتصرف وفق هذه النظره
لايستحق أن يكون بالاصل من قبيلة عنزه .. ولكن كل قبيله بها من رجالها
عذراً للإستطراد أخي
ولكن موضوع كهذا إستفزني جداً فكان واجباً علي الرد والتفاعل معه
وتبيان أن لايكون المقياس الحقيقي : البحث عن نسب شخص ونفيه
بل يجب ان يكون حباً وكرهاً في الله .. بحسب الدين والإنتمائه العقائدي .. فذلك أسمى وآكد للتثبت
وقل للنافيّن : مهما كثرة الأعذار .. فليس لكم عذر ..
خاصةً وأنه قد وقع الأن وأصبح شبه كسير
وأن مقولة : الجمل لا طاح كثرة سكاكينه .. إن طُبّقت هنا
فهي تعني أن حادّين السكاكين أجبن من أن يواجهوه حينما كان واقفاً
ثمّ إن كان حديثه عن المضض والتذمر والخنوع في السابق صحيحاً
فقل له : ان يستر عمره هو وأهله .. فمثل هذا الحديث تقليل شأن لا غير
وللأسف أن يصدر هذا من كاتب .. يفترض أن يكون ذا عقل وفكر أكبر من أن يقع
في شرك رؤية المجتمع ومخافتهم ومخافة انتساب طاغيةٍ لهم ..
سواء أكان ذلك الانتساب صحيحاً أو لا
فليس كل شارده ووراده .. يرد عليها .. فما بالك بالنسب
وشكراً