الاخ تقاسيم عود
تصورمليونين، ونصف المليون حاج يقفون في موقع جغرافي صغير محاط بجبال وأودية، وسكان والعاملين ايضاً.
هل يمكن التغلب على صعوبات تقع من الحجاج، وهم مسلمون قد يكون تعليم ووعي العدد
الأكبر منهم حتى في سلامتهم الشخصية شبه معدوم؟ .، وقس على ذلك الوقت المحدد لموسم
الحج، وهي جميعاً مصدر لقلق أجهزة الأمن في المملكة التي بدأت استعداداتها قبل هذه
الفترة بشهور، وتعلن حالة استنفار شاملة في جميع القطاعات..
ما وقع من ضحايا تدافع الحجاج استغله البعض كثغرة هائلة عجزت المملكة عن سدها،
فالمهمة ليست سهلة إذا لم يجتمع علماء المسلمين للبحث عن مخارج لتسهيل هذه المراسم وفق
القواعد الإسلامية التي لا تتعارض مع فريضة الحج، وأيضاً الحد من قضايا افتراش الأرصفة
والطرق، والتعامل معها بحزم، لأن الحاج الذي يتسبب في إيذاء غيره، يعد مشكلة بذاتها، ثم إن
إشاعة الوعي بين الحجاج بمختلف الطبقات، ومن دول المصدر تساهم في تقليل الحوادث..
لكن تزايد نسب من يرغبون أداء فريضتهم، وأيضاً حجاج الداخل من سعوديين أو من جنسيات
مختلفة يفرض التخطيط سلفاً لوضع استراتيجية طويلة المدى تجعل المسؤولية لا تقع على
المملكة وحدها إذا كان من يصل لمكة المكرمة يجهل معظم الأساليب التي يجب أن يتبعها في
أداء المناسك، والمحافظة على الأنظمة حتى لا يتعرض للخطر، والمشكله أن طبقات كبيرة من
الحجيج لا تعطي للوقت قيمته ولعل التسارع في رمي الجمرات، صار القضية الأكثر تعقيداً،
وخاصة مع النسب الغالبة في عدم وعيها بالعديد من التوصيات والنشرات التي تعطى لكل حاج.
شكراً لك اخي على مناقشة هذا الموضوع الذي يهم الجميع