إن احترام شخصية الإنسان وكرامته في المجتمع الذي يعتبر دليلا على الوعي العام هو من الأركان والأعمدة الأساسية لسعادة المجتمع ورقيّه
وتطوره.. كما أن عدم احترام شخصية الإنسان وكرامته يعتبر دليلا على التخلف والانحطاط العام وسببا في شقاء المجتمع وتعاسته.. وبالرغم من أن السلوك الإنساني يتأثر تأثيرا كبيرا من عدة نواحي ومجالات وأبرزها: " البيئة والثقافة العامة " إلا أن نظام الحكم المتبع في أي بلد كان - في الواقع وبصراحة - له دور مؤثر أيضا وهام جدا في إحياء أو كبت عزة النفس والكرامة في المجتمعات. في كل بلد من البلدان المتقدمة والمتحضرة لها قوانينها العادلة التي تحدد حقوق الناس وصلاحيات المسؤولين ولا تسمح لأحد بانتهاك حقوق الآخرين أو تجاوز حدود وتحترم كافة طبقات الشعب وتمنحهم الحرية والأمن والأمان ضمن حدود القانون وأن يكون الجو العام السائد في ذلك البلد مناسبا جدا لتنمية عزة النفس والكرامة في نفوس الناس حيث يعيشون دون قلق وخوف واضطراب وبعيدين عن الذل
عزيزي /بسام المطردي
كلمات رائعه ومؤثره
اشكرك من أعماق قلبي
علي ما رسمته أناملك بين ثنايا هذة السطور
الله يعطيك الف عافيه
تقديري واحترامي