ياصاحبي واللي خلق نعمـة السمـع
انـك هنـا بيـن المعاليـق ثـابـت
ما جيت لك صدفه ولا جيت لي رمع
وإن غبت عنّي فرحتي معك غابـت
غيرك عبث بالحب بسياسـة القمـع
لكـنَّ لا ودّت ولا يــوم جـابـت
إلاّ محبك من عشق يحسـن الجمـع
ما شاب حبّـه لـو قوافيـه شابـت
والدمع هذااللي تشوفه ماهـو دمـع
أشعلت عيني لأجل أشوفك وذابـت
اللي نزل منها على خـدي الشمـع
إرقد مادام الشـوق بالقلـب نابـت