لأجلك كنت لست أنا..مجرد والصور عادتاً لا تلتفت للوراء
ولأجلي كانت الصورة تشبهك أنتي خلف تواتر المحاجر..كذكرى
يبدو لكِ أن لا نهاية لها ..؟
صورة بلا ألوان قابعة وإطار رمادي وتقاسيم بنظرة تبتسم لكل
من رمقها وعانقت لغة عينيه أسئلة لا تحتاج لأن تثق بالإجابة
وكأنها معلقة بجدران قلبك لا فوق سريرك...! ستعيش تلك الروح
بعالم ليس فيه أنتي ..ولا ملائكة و شياطين ولا الأنام
رغم أن القدر نفسه قد توقف ولم يعد مازلتِ تصلين عليه بالسلام
يا ترى من يحكي لك ما نسيته..في لليالي لم يحضرها
يعطيك العافية