.
.
.
مساء جديد .. لم ارى مثله من قبل
لا يحمل البُشرى .. وهذه البداية
عودة الآلام والأوجاع مرة أُخرى
لا تبشر بخير أبدا
حتى الفضاء اليوم غير ..!!!
.
.
لا أزال أحمل من صوته أرطال من القسوة
يكفيني لعام آخر
مثقلة أنا بالكثير من التساؤلات والغموض
الذي تاه بين حدي نبراته المرتفعة
لم يكن هو ذات الصوت الذي عرفته
كانت الحروف تتوهج وتتناثر كبركان ثائر
ومضيت
.
.
.
الحيرة لاتزال كامنة في دواخلي
لما كل هذا ..؟؟!!
لم أفهم
ولا أعرف سبيلا للخروج مما أنا فيه
لـِ يبقى قلبي بداخلي مهجورا يائسا
في إنتظار الخلاص
.
.
.
هيــــااااا