حـــــــــــزني الدفيــــــــــــن هل كتب في قدري أن الزهور المورقة تذبل كلما لامست كفي .. أو كلما عم الأرض ربيعها . . أحاله قدومي خريفا .. أو كأن مروري على الارض كاف لجفاف عيونها .. تتهافت قطرات المطر إلى الأرض شوقاً . . وتحيد عن أرض أطأها .. ليلكم بين فجرين . . وفجري بين ليلتين .. سواد ولا شئ غير السواد ..يملأ حياتي .. حين أرى دمعها الغالي .. عيناي ارجوك لا تبكي على حالي .. فأنا وان كنت جليس بأحسن الأحوالي .. فحزنك وإحساسك بما أعاني .. دوائي الشافي .. إنني اصرخ .. بصمت .. كيف لي أن امنع نزف دمعها الحاني ..!! كيف لي أن انسى ضياع الآمالي ..!! كيف لي ....كيف لي...... أيتها الورقة البيضاء المنسية .. ترى أترغبين .. بقلمي يداعب صفاءك الحزين .. سأرتمي بصمتي .. أبكي .. وتبكين .. فعلى ,,,,,,,,.. يبكي قلمي .. وتبكي كلمات .. حزني الدفين .. مما رااااق لي