هل يشتاقك بعد الآن ؟
أم أنه فـات الأوان .. وكبريائك يرتشف الهوان
ولم يعد له مرسى ولا .. موانْ
أم أنها كذبة خلان .. تغربوا في حضن الأوطان
بعد الكبرياء كابروا .. ولكن تكذبهم الأعيان
حينما تحتضن دمعاتهم الأوجان
يغتسل منها ذاك الحب
ذلُ وهوان
"..
وتجفْ من خيبات الزمان
ويطويه اليأس داخل الأكفان
.."
فلا يتبقى سوى أمران .. أكرام الميّت والأحسان
ومن بعد دفنه بالصدر .. من أين لنا السلوان
ويُصلى عليه بدمع الأعيان
وتبتدئ رحلة .. " غربة أنسان "
لالغربته وطن .. ولا لتلك الخطيئة
غفراااااااااااااااااااااااااااااان
ولكن لما كل هـذا
أما آن الأوان !!