لكِ من الشوق في قلبي ما يكفي لأن أجيء إلى الأماكن التي خُضتها بمعيّتكِ
ولا أفتئ أن أبكي الغياب عن هذهِ.. يا بُكاء الأطلال
هذهِ الأشياءُ الجميلة تدلُ عليكِ.. ولا سواكِ من أتقفّى أثرهُ ها هُنا
يا وطني الفسيح,
ما عُدت أقدِمُ إلى هُنا إلا من أجلكِ.. ولا أنُقب عن هذه الخبايا إلا للبحث عنّا
تعرفينني بعد هذا؟
ما عُدنا نجيدُ التحدث بهذه الأحاديث.. أصبحت هذه الأشياءُ تستترُ فينا
ونقسم أننا نُريد خروجها, لكنها تأبى!
أُحبكِ يا صديقتي البيضاء
أحبُ هذه الروح التي تبتسمُ بصدقٍ ما إن تُطل عليها الأرواح
لا تزالين كما عهدتكِ..