تمتمات قلم يصارع الحياه ... وتغرغر به الروح ... يستنجد تاره ... ويعتب تاره ... ومابين تلك التاره والاخرى يوقفه الف استفهام واستفهام
تساؤلات كثيره انكسرت في عين ذلك القلم .. لاتجد لها جوابا .. ولن تجد لها جاوابا
ففي لحظاته الاخيره يستعرض شريط حياته بيد البشر من تكريمه بالذهب والفضه لحين ماواه الاخير بسلة المهملات
عاش بكرامه قبل ان تصله تلك الايدي اللتي لطخته بدماثة الافكار التي خطها مسيرا بيد صاحب تلك الافكار
ففي هذا الوضع يرثي نفسه اذ انه كان مسيرا وليس مخيرا
وعندما .. استجمع قواه وقال للباطل لا .. ووقف بعنفوان ليسطر الحق .. كُسر ذلك القلم وكانت نهايته نهاية العظام بدأ بكرامه ومات باهانه
لله درك ايها القلم
وولله در كاتب الموضوع وساطره الاخ بسام
تقبل مروري ومداخلتي وكن بخير