يتربص الواقع ليُباغت القلوب حال اقترابها وهو يُُدوي في مسامع الدنيا :لا مساس
ضارباُ بعرض االحائط آمال وأحلامٍ إتكىء عليها العمر سنينا..ليتداعى منه بعض صدماتٍ تُشبه الموت
ومع ذاك لاترتاب فكم من بشاراتٍ سيحفل بها العمر بإذن الله
سيدتي
معك ينزوي الكون حين ننُصت لك .. وذات البهجة التي لا تخْفاك تُرادف عينان تلتهم إحساسك هنا وكأنها لم تكن قرأت شعورا لك قبلها أكثر اشتعالا؟!
ولا لوم فبعض النصوص تأتي لتحتل حيزاً من العمر بصحبة أحرفٍ مجنونة تتشكل أشرعةً تُبحر في عباب الروح وتعانق أحضان الحبّ هاربةً من تصحر الحاجة لربيع الإكتفاء ..
غموض الشمال
صح نبض قلبك ماحييتي
اتيت من اجل الابداع
محمد