[صالح العرجان]

شموخ


لكل قارئ زاويه يسلط عليها الضوء والا لما اختلفت الاراء

اليك هذه المقطوعه من النص



ليس المهم أن تحلم بل المهم أن يكون لك حلمك الخاص مادمت تملك

هذه القدرة الخفية 00هذه القدرة الديناميكية على تدمير الواقع البائس

ومقابلته بواقع مغاير00إذاً أنت شاعر00

..لأن القدرة على على الحلم معناها القدرة على طرح الأسئلة

وأنت إنسان متحضر مقدار مافي داخلك من تساؤلات

00كما أنك باستطاعتك أن تقيس نسبة الحلم في الأمة

بالوقوف على عدد من فيها من الشعراء0


....


لم يكن يوما الشعراء ممن يقولون الشعر قاده فكر او تطور ولا منهجيه لذا لم يكن نبيا صلوات الله عليه وسلم شاعرا

ولا حافظا للشعر


لذا ومن منظوري الخاص اتوقع ان المقصود هم من يستشعرون هموم الامه وماسيها احزانها وويلاتها

هولا الذين لا ينفكون عن شعورهم حتى في احلامهم ومخيلاتهم ربما تكبح جماحهم في العلن وذلك حق مسلوب

ومصادر ولكن في خوافيهم مشاعر استطيع ان اسميها مشاعر حالمه بترابط وتاخي وسلام يعم العالم

مشاعر شفافه رقيقه عذبه اليك احد الذين يشعرون عقبه ابن نافع يقف على شواطئ الاطلسي في بلاد المغرب

وهو يمتطي جواده قائلا والله لو علمت ان بعد هذا البحر ارض لغزوتها هولاء هم من يشعرون هولاء من

تقاس الامم بهم وبمشاعرهم



وجهه نظر قابله للصواب وقابله للخطاء (( اتمنى ما اكون شطحت بعيد ))



دمت بود