أحلامي معصومة !..لا تجيء ولا تنتهي تمرمن أمامي صورتكِ وعيوني دون رؤية موعود بأصوات النداءات ولا أظنك تنتظريني!.. أو تنفصلي عني عجباً لقلبي كيف يدعي أنه يسمعك ويراك ويشم راحتك وهو أصم ولا يتكلم .. وأنتي كما أنتي !