يلاحظ مراقب ’’ترمومتر’’ حمي الثراء في السعوديه خلال السنوات الـ15 الماضيه الارتفاع الصروخي في مقياسه خلال السنوات الثلاث الاخيره ما تسبب في كوارث اجتماعيه متنوعه فالبعض دخل خانه الاثرياء الجدد بين يوم وليله واخرون دونت اسمائهم في سجلات الوفيات وبقيه مازالت تحلم داخل مستشفيات الصحه النفسيه .انباء الثروات التي كونت خلال الطفره النفطيه في السبعينات وظهرت علي اصحابها مع نهايه الثمانينات , وخروج اثرياء جدد بعد حرب الخليج الثانيه مطلع التسعينات رسمت علامات تعجب كبيره في الشارع السعودي وظهرت اسئله مثل "لماذا لاصبح غنياً مثل فلان "فرض تكوين رؤوس الاموال ودخل نادي المليون كانت حلماًيغلقه الكثير من الصعوبه وما انحصار الفرص الوظفيه في السنوات الاخيره من القرن الماضي وهبوط اسعار النفط ,حدث تراجع في دوافع حلم الثراء ,ومع دخول الالفيه الثالثه عادت الامنيات من جديد. روج التجار لفكره ,, الطفره الجديد,,باعثين رسائل مفادها ,,من لم يستغل الظروف الراهنه لن يصبح غنياًبعد ذالك,, ومع ارتفاع اسعار النفط وفائض الموازنه في البلاد عادت الروح الي حلم الثراء مدعومه با سباب اقتصاديه مثل اتاحت القروض المصرفيه من موظفين وزيادت القوه الشرائه .ثوره العقار كانت اولي الموشرات اضافه الي عوده اموال المهاجره بعد احداث 11 ايلول "سبتمبر"2001 ولتي ذخت في سوق الاوراق الماليه ,ما ادي الي صعود الموشره بصوره صاروخيه .ويري استاذ علم الاجتماع بجامعه الملك عبد العزيز الدكتور ابو بكر با قادر ان"الانسان السعودي صاريعرف كيف يسرف وبذلك تصبحت منتشره في المجتمع حصوصاً مع وجود شريه غنيه تشارك الناس الحالمين يومياتهم الاانهم يختلفون معهم في مستوي المعيشه ولذلك اصبح هناك رغبه في التميز والوصول الي اكثر ثراء وتمكناً "