[أحمد حسن المرحبي]

فسْتانها الفضّي يناديني

ويلْبسْني أمَلْ

يضمّد جْروحي ..

يغطّيني ..

يحقّق كل آمالي ..

بَطَلْ

بعْيونها صوت الثريّا..

يهتف بْإسمي ..

يعلّيني ..

ويشعِلْ بي الْمُنى

بخْدودها الثلج الندي منثور..

متمدّد ..
يشعّ بْنورها الصافي سنا

صباحها

أنفاسها

أزهارها

عقدٍ لبَسْها في مرايا نحرها
مساءها

ونْجومها

وشْموعها
تاجٍ لبسها فوق هامةْ طُهرها

تفْتحْ دفاترها..

سطور مْطرّزة بالحب ..

تكتبْني قصايدْ ..
ترتمي الأقلام بين احضانها

أنشودة الْغيم المسافر ..
حفلةٍ بالْحانها

وقّفت اناظرها عروس...

وْكل مافيها يبيني ..
يحْتسي إسمي دُوى

ويْعلّم النبضة دروس

مدّت لقلبي إيدها..
وْمنْ غير ما اشْعُرْ صوتي الْمبْحوح لامسْ جيدها

الله يا محلى السكوت
أموت ولاّ ما أموت

في حضن كفّيها ..

أتَرْجمْ كلّ معنى للأمان

واحْمِسْ شفاهي من عبير الزعفران

وافْرِشْ سجاجيدي واصلّي في صعيد احضانها ...

وْ تِعْلَى تسابيحي ..

تغذّيني ..

تطهّرْ نبضتي ..

تِصْنَعْ لي الْمحراب تحت اغصانها

أخذت بيديها وْ مشينا ...

في طريق افلاكها

زفّةْ عُمُرْ..

للشمس للقمرا ...

لموج البحر في همسه...

لصوت الليل ...

للفجر الْوفي

زفّة عمر ..

تنثرْ زغاريد الأملْ
واحلى التهاني والقُبَلْ

زفّة عمر...

هذا أنا وْ هذي السّنة

عروستي

ماهي بشر
عروستي أنفاس تغريد الفجر
عروستي هذي السنة..
واللّي بْتجي واللّي بْتجي
والعمر كلّه فرحتي
مادام إيماني قوي

هذي انْتفاضَةْ نور تمْلا دنْيتي

واحْلى عناويني أنا

( عروستي )






http://kassaidi.blogspot.com
مروركم يشرفني .. ( مدونتي الخاصة )